بلدي نيوز - إدلب (إيهاب خالد)
أصدر فريق "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الاثنين، بيانا، وثّق خلاله خروقات النظام منذ فشل اتفاق وقف إطلاق النار، شمال غرب سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا.
وقال بيان الفريق، إن عدد المدنيين الذي استشهدوا خلال الأسبوع الأول من خرق الإتفاق (25) مدنيا بينهم ستة أطفال، وأن عدد النقاط المستهدفة من قبل القوات الجوية 49 نقطة، و46 نقطة مستهدفة من قبل السلاح الارضي.
وأوضح بيان الفريق أن عدد النازحين المغادرين من المنطقة عقب خرق الاتفاق بلغ نحو 5428 عائلة (35173 نسمة)، مشيرا أيضا إلى تعرض 14 منشأة تعليمية وخدمية.
وأبدى الفريق إدانته جراء عودة العمليات العسكرية إلى مناطق شمال غربي سوريا، من قبل قوات النظام وروسيا، وطالب كافة الجهات الدولية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي بإدراج التشكيلات العسكرية التابعة لقوات النظام وروسيا وإيران والتي تشارك ضمن الحملة العسكرية على المنطقة على قوائم الإرهاب الدولية.
وحثّ الفريق كافة المنظمات والهيئات الإنسانية لبذل المزيد من الجهود للاستجابة العاجلة للمدنيين المهجرين والنازحين من كافة المناطق.
وعاود النظام وروسيا قبل أسبوع العمليات العسكرية في شمال سوريا، وانتهاء وقف إطلاق النار من جهته، ليشن حملة عسكرية جديدة على المنطقة، تزامنا مع قصف عنيف، وتقدم على محاور أرياف إدلب وحماة واللاذقية وسط استمرار المعارك والقصف على المنطقة.
وبدأت الهدنة بعد إعلان النظام السوري "الموافقة على وقف إطلاق النار" في إدلب، في 1 آب الحالي، "شريطة أن يتم تطبيق اتفاق سوتشي، الذي يقضي بانسحاب المعارضة المسلحة بحدود 20 كيلومتراً بالعمق من خط منطقة خفض التصعيد بإدلب وسحب الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
ولم يصمد تنفيذ الاتفاق، سوى 24 ساعة، ليعلن النظام في 3 من آب، استئناف الحملة العسكرية على إدلب، وبدء حملة القصف الجوي على مناطق الشمال السوري.