بلدي نيوز - (محمد العلي)
كشفت وزارة الدفاع الروسية، أمس الأحد، عن مقتل 23 عنصراً لقوات النظام وإصابة 7 آخرين بجروح، خلال 24 الساعة الماضية، على جبهات ريفي حماة وإدلب، شمال غرب سوريا.
وزعمت وزارة الدفاع مقتل عناصر النظام أثناء صدهم محاولات تقدم لما وصفتهم بالتنظميات الإرهابية على جبهات حماة وإدلب.
في المقابل، فند مراسل بلدي نيوز على ادعاءات وزارة الدفاع الروسية، واعتبرها كاذبة وأنها تسعى لتبرير هجمتها العسكرية على منطقة خفض التصعيد الرابعة، مشيرا أن قوات النظام وميليشيات روسيا تسعى بشكل يومي التقدم على جبهات ريف إدلب الجنوبي وحماة، بالإضافة إلى جبها كبينة بريف اللاذقية.
وأوضح مراسلنا، أن قوات النظام وبعد شنها أكثر من سبع محاولات تقدم على قرية "السكيك" وتلتها في ريف إدلب الجنوبي مساء أمس، استطاعت من السيطرة على القرية وتلتها، عقب حملة قصف جوي غير مسبقة.
وفي السياق، أكّدت "الجبهة الوطنية للتحرير"، صباح اليوم الاثنين، أن القوات الخاصة الروسية شنت هجوما جديدا على مواقع قواتها على محور الحاكورة في سهل الغاب بريف حماة الغربي.
وأضافت "الجبهة الوطنية" أن عناصرها أوقعوا القوات المتسللة في كمين محكم، وتم جرح العديد منهم.
وكانت قوات النظام سيطرت على قرى الزكاة والأربعين وحصريا بريف حماة الأسبوع الفائت، بعد معارك عنيفة مع فصائل المعارضة، دون أن تحاول التقدم على من مدينة كفرزيتا واللطامنة ومورك، تنفيذا لمخطط روسي يقضي بالسيطرة على المناطق من خلال تطويقها البعيد وقطع طرق الإمداد عنها.
ومنذ 25 نيسان الماضي، تشن قوات النظام وحلفائه الروس، هجوما واسعا على مناطق سيطرة المعارضة في ريف حماة، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد.