اعتصام شبابي يطالب نظام الأسد بالمعتقلين في شهبا بالسويداء - It's Over 9000!

اعتصام شبابي يطالب نظام الأسد بالمعتقلين في شهبا بالسويداء

بلدي نيوز- (السويداء) خاص
اعتصم العشرات من أبناء مدينة شهبا بريف السويداء، اليوم الخميس، أمام المجمع الحكومي في المدينة للمطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في السويداء، أن المتظاهرين طالبوا بكل المعتقلين وكانت شرارة المظاهرة  المعتقل "مروان حمزة" الذي اعتقل قبل عدة أيام أثناء عودته من دمشق إلى السويداء، حيث رفعوا لافتات تطالب بالإفراج عنه وعن جميع المعتقلين.
وأضاف المراسل، أن مدينة السويداء تشهد احتجاجات متواصلة منذ أول أمس، مطالبة بتحسين الأوضاع الإنسانية وإنهاء فصل المحافظة عن محيطها السوري ومؤكدة على وحدة سورية.
وكان عدد كبير من الطلاب اعتصموا قبل أسبوع أمام ساحة المحافظة في مدينة السويداء، على خلفية فصل عدد من المدرسين من عملهم نتيجة تخلفهم عن الخدمة العسكرية، وقد جاب الطلاب شوارع مدينة السويداء، مطالبين بعودة مدرسيهم، ورفعوا لافتات كتب عليها "المعلم خط أحمر"، "لا تقربوا على الدراسة نحنا مش لعبة سياسة"... مؤكدين على ضرورة عودة المدرسين إلى عملهم، وأنهم سيواصلون اعتصاماتهم حتى عودة المدرسين إلى عملهم.
وأفاد ناشطون في وقت سابق لبلدي نيوز، أن عدد الموظفين الذين فصلوا من عملهم في الآونة الأخيرة بالعشرات، بينهم محاضرون ومهندسون وأطباء ومدرسون، وأضافوا أن حكومة نظام الأسد بدأت تلجأ لمثل هذه الأساليب بعد عجزها عن سوق شباب مدينة السويداء للخدمة العسكرية عنوة.
وكشفت مصادر خاصة من السويداء لبلدي نيوز أن عدد المتخلفين عن الخدمة الاجبارية في المحافظة تجاوز حد الثلاثين ألفاً، فيما تجاوز عدد المتخلفين عن الخدمتين الإلزامية والاحتياطية حد الخمسين ألفاً.
يذكر أن نظام الأسد ومنذ ظهور حركة مشايخ الكرامة وحتى بعد اغتيال الشيخ البلعوس لم يتجرأ على القيام بأي عملية اعتقال لشاب من شباب السويداء على خلفية تخلفهم عن الخدمة العسكرية، بل بات يعمد إلى فصل الموظفين فصلاً تعسفياً في محاولة لإرغامهم على الخدمة، فيما رجح ناشطون أن حكومة الأسد باتت عاجزة عن دفع رواتب موظفيها فصارت تلجأ إلى فصلهم من عملهم.
وتشهد المدينة في الآونة الأخيرة بعض النشاطات السلمية التي عادت بحرارة إلى الشارع، وارتفع صوت المطالب الطلابية في محاولة للحصول على الحقوق من خلال النشاطات والاعتصامات السلمية، فيما لم يجرؤ نظام الأسد على التصدي لأي من هذه الاعتصامات حتى اللحظة، وهو الذي اعتاد على سياسة التفجير والاغتيالات في السويداء التي همشها نظام الأب والابن طوال أربعين عام.

مقالات ذات صلة

خارجية النظام تعلق على الاستهداف الإسرائيلي جنوب سوريا

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود

عادوا من لبنان فاعتقلتهم المخابرات الجوية

الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على شخصيات وشركات داعمة لنظام الأسد

مجلة غربية تحمّل أمريكا والمجتمع الدولي مسؤولية نتائج انتهاكات نظام الأسد

تقديرات بارتفاع أسعار السلع الأساسية والغذائية إلى ضعفين ونصف في سوريا