بلدي نيوز
أفادت صحيفة "لايبزك" الألمانية أن "حزب البديل من أجل ألمانيا" استغل الحادثة التي حصلت في شتوتغارت الأسبوع الماضي عندما أقدم شاب قالت الشرطة إنه سوري على قتل مواطن ألماني في الشارع.
وقالت الصحيفة إن "أليس فايدل" رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب البديل المتطرف دعت إلى إعادة السوريين إلى بلدهم باعتبار أن نسبة 20% منهم متهمون بالجرائم في ألمانيا.
وأضافت الصحيفة أن هذه الدعوى جاءت بعد حادثة مدنية شتوتغارت، حيث ذكرت الشرطة أن قاتل الرجل الألماني هو سوري ثم عادت الشرطة، وقالت بأنه أردني انتحل صفة لاجئ سوري.
وأوضحت أن الإحصائيات التي استندت إليها "فايدل" مزورة وتهدف إلى تزوير الحقائق وتصوير المهاجرين على أنهم مجرمين.
وأشارت "فايدل" إلى أنه بحسب إحصائيات نشرها الحزب عن معدل الجريمة في عام 2018 كانت نسبة المتهمين من اللاجئين السوريين هي 20% إلا أن الصحيفة نوهت أن النسبة الحقيقية التي صدرت عن الشرطة الاتحادية هي 2,5%، وبالنسبة لباقي المهاجرين حصل نفس التزوير، وذلك من أجل نشر الخوف من المهاجرين في ألمانيا.
وسخرت الصحيفة من دعوة حزب البديل، وأوضحت بأنها مثيرة للاشمئزاز، وأن الحزب لا يريد للناس العودة إلى حياتهم الطبيعة بعد هذه الحادثة بل على العكس يريد أن يعيشوا في حالة طوارئ وحالة من الفزع بسبب المهاجرين.
يشار إلى أن "حزب البديل من أجل ألمانيا" هو حزب شعوبي متطرف يحتل المركز الثالث في البرلمان الألماني بنسبة 13% من مقاعد البرلمان.
المصدر: أورينت نت