بلدي نيوز- (التقرير اليومي)
قتل وأصيب العشرات من عناصر قوات النظام، جراء الانفجار الذي ضرب مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص الغربي وسط سوريا، في حين أرسل التحالف الدولي تعزيزات جديدة إلى قواعده في ريفي الرقة وحلب.
ففي حلب شمالاً، داهمت قوات الشرطة العسكرية وقوات الشرطة الخاصة وكراً لتنظيم "داعش" وألقت القبض على عنصر للتنظيم، وعثرت على أكثر من 25 عبوة ناسفة بالإضافة إلى 10 عبوات لاصقة وحزامين ناسفين وعدة صواعق معدة للتفجير.
وكانت قد انفجرت عبوة ناسفة في سيارة قائد المركزية في فيلق الشام، ما أدى لإصابة القيادي بجروح تم نقله على الفور إلى مشفى المدينة لتلقي الإسعافات الأولية.
وفي السياق؛ تعرض القيادي في الشرطة العسكرية "طالب حجازي" من بلدة منغ، لعملية اغتيال نتيجة انفجار عبوة ناسفة في سيارته أثناء قيامه بزيارة لأحد أقاربه في بلدة تركمان بارح، مصطحباً أولاده وزوجته، ما أدى لمقتله على الفور وتعرض أولاده الأربعة وزوجته لجروح متفاوتة تم نقلهم إلى مشفى الراعي لتلقي الإسعافات الأولية.
وعلى صعيد آخر، وصلت عشرات الشاحنات التابعة للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية محملة بأسلحة ومعدات لوجستية إلى مدينة عين العرب (كوباني) بريف حلب الشرقي، وإلى محافظة الرقة.
وفي إدلب قتل مدني بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة نوع فان في بلدة تفتناز بريف إدلب الشمالي.
أما في حماة، فقد قصفت قوات النظام بالمدفعية الثقيلة مدن اللطامنة وكفرزيتا وقرى الزكاة ولطمين، فيما أعلنت فصائل "الفتح المبين" عن تدمير دبابة لقوات النظام على جبهة الجبين شمال حماة.
وفي حمص؛ شرب انفجار عنيف مطار الشعيرات بريف حمص الغربي، وقالت وسائل إعلامية؛ إن حصيلة خسائر النظام جراء الانفجار الذي شهده مطار الشعيرات بلغت نحو 30 قتيلا وعشرات الجرحى، نافية رواية النظام بأن يكون الانفجار وقع عن طريق الخطأ، كما بررت وكالة "سانا" التابعة للنظام ما جرى.
وأضافت المصادر، أن التفجير داخل مطار الشعيرات ليس عرضياً أو خطأ فنياً، حيث لا أسلحة منتهية الصلاحية لدى النظام، ما يدحض روايته حول تفجير مطار الشعيرات.
وكانت وكالة "سانا" قالت إن الانفجار وقع نتيجة خطأ فني خلال نقل ذخيرة منتهية الصلاحية في مطار الشعيرات، ما أدى لوقوع قتلى وجرحى.
وفي الرقة، قتل وأصيب عدد من عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، اليوم السبت، بهجوم مجهول استهدف أحد حواجزها بريف محافظة الرقة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في الرقة؛ إن مجهولين يستقلون سيارة نوع "بيك آب"، استهدفوا بالرشاشات حاجزا لقوات سوريا الديمقراطية "قسد" في قرية "الكالطة" بريف الرقة الشمالي.
وأضاف مراسلنا أن هذا الهجوم أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة أربعة آخرين بجروح خطرة، تم نقلهم إلى المشفى الوطني في مدينة الرقة.
في سياق متصل، انسحبت عدة سيارات تابعة لقوات الصناديد من مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي إلى مركز مدينة الرقة خلال 24 ساعة الماضية.
وقالت مصادر محلية عدة من الرقة، إن مليشيا الصناديد التابعة للجربا والمنضوية تحت راية قوات سوريا الديمقراطية، قامت بالانسحاب من نقاط تمركزها في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي، وذلك لأسباب مجهولة مع العلم أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" قد استقدمت خلال اليومين الماضيين عددا كبيرا العناصر إلى مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.