بلدي نيوز- (عمر الحسن)
رفضت الدول الضامنة لمسار أستانا (تركيا وروسيا وإيران) بين المعارضة السورية ونظام الأسد، في بيانها الختامي للجولة 13 من المسار في العاصمة الكازاخية نور سلطان، رفضت "الحكم الذاتي" الذي يقيمه الأكراد في شمالي شرقي سوريا.
ويقيم حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" من خلال سيطرة أذرعه العسكرية على قيادة قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وبالتالي سيطرة على أغلب شرقي الفرات، إدارة ذاتية تعرف بالإدارة الديمقراطية لشمال وشرق سوريا.
وجدد البيان الختامي للجولة 13 من المحادثات تأكيد الدول الضامنة التزامها بوحدة سوريا وسيادتها وسلامة أراضيها.
وشدد البيان أنه لا يمكن تحقيق الأمن والاستقرار في تلك المنطقة، إلا من خلال احترام سيادة سوريا ووحدة أراضيها.
وأشار إلى تبني موقف مشترك ضد أجندات انفصالية تستهدف الأمن القومي للبلدان المجاورة لسوريا، مؤكدا على الالتزام بالعملية السياسية تحت إشراف الأمم المتحدة.
وبحسب البيان، فإن هذه الدول رفضت كل المحاولات لإيجاد "واقع جديد على الأرض بذرائع مكافحة الإرهاب" بما في ذلك «مبادرات الحكم الذاتي غير المشروعة".
واختتمت الجولة 13 من مسار أستانا، أمس الجمعة، وستعقد الجولة المقبلة من المحادثات في تشرين الأول المقبل.