الخارجية الفرنسية: الانتخابات الجارية في سوريا صورية

^{بلدي نيوز- وكالات
قالت وزارة الخارجية الفرنسية، اليوم الأربعاء، إن الانتخابات البرلمانية الجارية في سوريا "صورية" ينظمها "نظام قمعي" مضيفة أن الانتخابات القابلة للتطبيق يمكن أن تجري فقط بعد انتقال سياسي ودستور جديد.
وأفاد رومان نادال المتحدث باسم الوزارة، أن "فرنسا تشجب هذه الانتخابات الصورية التي ينظمها النظام... إنها تجري دون حملة وتحت رعاية نظام قمعي ودون مراقبة دولية"، حسب وكالة رويترز.
وأضاف نادال، أن الانتخابات الصحيحة فقط هي التي تجري بمقتضى قرار للأمم المتحدة يمهد الطريق أمام انتقال في البلاد.
بدورها قالت الأمم المتحدة، "إنها لا تتعامل مع الانتخابات البرلمانية التي سيجريها نظام الأسد في المناطق الخاضعة لسيطرته، مشيرة إلى أنها تركز على مفاوضات جنيف".
وقال فرحان حق، نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون "نحن لا نتعامل مع تلك الانتخابات، وتركيزنا الآن منصب على جولة المحادثات المقبلة المزمع انطلاقها في جنيف، اليوم الأربعاء، ومن جانبنا نسعى أن تضمن جميع أطراف الأزمة عدم انزلاق العنف في سوريا إلى نطاق أكبر".
وانطلقت صباح الانتخابات التشريعية لمجلس شعب النظام بمشاركة أكثر من ثلاثة آلاف مرشح لانتخاب 250 عضوا برلمانيا، وفتحت المراكز الانتخابية التي تجاوز عددها السبعة آلاف في المناطق التي يسيطر عليها النظام، علما أن أكثر من ثلثي مساحة سوريا خارج مناطق سيطرته.
ويقول نظام الاسد: "إن الانتخابات تجري بما يتوافق مع جدول زمني حالي يتطلب إجراءها كل أربع سنوات، فيما قالت روسيا: "إن الانتخابات لا تتعارض مع محادثات السلام وإنها تتوافق مع الدستور".
وتعارض المعارضة السورية انتخابات مجلس الشعب حيث تراها محاولة التفاف من النظام على نتائج مباحثات جنيف، في الوقت الذي يعاني في أكثر من ثلي مناطق سوريا من القصف الجوي للنظام ورسيا.}