بلدي نيوز
كشف موظفو إغاثة سوريون ودبلوماسيون وشهود، أن عدد سكان مخيم الركبان بالبادية السورية، تراجع إلى الربع، بعد أن كان أكثر من 40 ألف قبل أشهر.
ويسلط مصير المخيم وسكانه -الذين يعيشون قرب قاعدة تديرها وزارة الدفاع الأمريكية(البنتاغون) قرب الحدود الأردنية والعراقية- الضوء على صراع روسيا والولايات المتحدة على النفوذ في المنطقة.
ويكشف عن استراتيجية سنوات الحصار المرير الذي فرضته موسكو وقوات النظام على المعاقل السابقة لقوات المعارضة من أجل إرغامهم على الاستسلام.
وكانت حذرت الهيئة السياسية في مخيم الركبان من استمرار الحصار المطبق على الأهالي بشكل كامل، واستغلال نظام الأسد تقاعس المنظمات الدولية عن إدخال المساعدات العاجلة إلى المخيم.
وأصدرت الهيئة بيانا حذرت فيه من تداعيات استمرار الحصار الكامل على حوالي 15 ألف مدني في مخيم الركبان
ومعظم سكان المخيم فروا من الغارات الجوية الروسية عندما قصفت موسكو بلدات في بادية حمص الشرقية قبل عدة سنوات.
ويقول هؤلاء السكان، إن تزايد الجوع والفقر نتيجة منع الإمدادات الغذائية أجبر معظم الناس على الرحيل.
وقال محمود الحميلي وهو من الشخصيات البارزة في المخيم والذي فر من حمص، إن الوضع سيء للغاية، كما أن المواد الغذائية غير متوفرة.
وتقول موسكو، إن واشنطن توفر ملاذا آمنا لمقاتلي المعارضة في منطقة فض الاشتباك تلك التي أنشأها البنتاغون على مساحة 55 كيلومترا.
المصدر: رويترز + بلدي نيوز