بلدي نيوز
اعتبر نائب المنسق الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة سوريا "مارك كاتس"، أن ما تعيشه محافظة إدلب من قصف جوي ومجازر يومية، لاسيما يوم الأمس، هو بمثابة "كابوس"، لافتاً إلى أن الوضع يزداد سوءاً مع تزايد الخسائر اليومية.
وقال المنسق الأممي؛ إن أكثر الهجمات دموية شهدتها المحافظة يوم أمس الاثنين، والتي قتل فيها أكثر من 59 مدنياً على الأقل، وأصيب أكثر من 100 امرأة، في إشارة إلى المجازر التي ارتكبتها الطائرات الروسية في مدينة معرة النعمان، والتي وصل عدد ضحاياها 40 شهيداً، ومجزرة سراقب ومناطق أخرى.
وأكد المسؤول في بيان رسمي أن هجمات أمس الاثنين، هي الأسوأ، والتي طالت سوقاً شعبياً في مدينة معرة النعمان، لافتاً إلى أن بعض الجثث تمزقت إلى أجزاء أو احترقت بما لا يمكن التعرف عليه، وأن الكثير من الضحايا كانوا من النساء والأطفال، بعضهم يعاني من إصابات فظيعة، وأن عمال الانقاذ كانوا يعملون كل يوم على سحب الناس من تحت الأنقاض في وقت لا يزال البعض تحت الأنقاض.
ونوه البيان إلى تعرض السوق الشعبي في مدينة سراقب لقصف جوي من الطائرات الحربية، أدى لوفاة ثمانية مدنيين، لافتاً إلى أنه كان اليوم الأكثر دموية ويمثل تصعيدًا آخر مروعًا في تدهور مستمر في شمال غربي سوريا.
وأشار إلى أنه لا يوجد شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الهجمات على المدنيين والبنية التحتية المدنية، مشدداً على ضرورة أن تتوقف هذه الهجمات لاسيما على المرافق المدنية والأسواق والمدارس، مؤكداً على ضرورة الامتثال للقانون الدولي الإنساني، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين.
المصدر: وكالات
