بلدي نيوز- (ملهم العيسى)
تواصل الفرقة الرابعة التي يقودها ماهر الأسد شقيق رأس النظام السوري، منع أهالي منطقة العب في مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق، بهدف التنقيب عن الآثار والذهب.
وفي هذا الصدد، قال موقع "صوت العاصمة" المحلي، إن الفرقة الرابعة التابعة لنظام الأسد لاتزال تمنع أهالي منطقة العب من دخولها، والتي كانت تعتبر المعقل الأبرز لفصيل "جيش الإسلام" قبل التهجير إلى الشمال السوري.
وكشف الموقع أن سبب منع دخول المدنيين إلى المنطقة هو التنقيب عن الآثار والذهب، وكان جيش الإسلام نقب فيها واستخرج كميات من الذهب المطمور العائد لمئات السنين، فضلاً عن عشرات القطع الأثرية مختلفة الأحجام والتي تعود لعصور مختلفة.
ولفت الموقع نقلا عن مصادر وصفها بـ "الخاصة"، إلى أن معلومات أمنية وردت إلى عناصر الفرقة الرابعة تؤكد دفن قيادة جيش الإسلام للذهب والآثار قبيل خروجهم، لصعوبة تصريفها في السوق المحلية، واستحالة إخراجها نحو الشمال السوري.
وسبق وأن نقبت ميليشيا "حزب الله" اللبناني داخل المنطقة ومناطق أخرى في الغوطة الشرقية، ولكن ليس عن الذهب والآثار وإنما عن جثث قتلاها الذين قتلوا خلال المعارك على جبهات مختلفة من مدن وبلدات الغوطة الشرقية.
ولا تعد منطقة "العب" الوحيدة التي أغلقتها قوات النظام بهدف التنقيب عن الآثار والذهب، حيث سبق وأن قامت بنفس العملية في مختلف المناطق السورية وخاصة المناطق التي سيطر عليها "داعش" في البادية السورية.