بلدي نيوز- (محمود الحرك)
تستمر سياسة القمع المتوارثة في أجهزة ودوائر حكومة النظام بحق الشعب السوري، وجديدها هذه المرة فصل طالبة جامعية وتحذير أخرى بسبب "تعليق على الفيسبوك"، بقرار من جامعة دمشق.
وتداولت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي صورة لكتاب صادر عن جامعة دمشق، يتضمن قرار فصل لإحدى الطالبات وتحذير أخرى علقت على منشورها، بحجة الإساءة للجامعة كما زعمت في كتابها.
وتحول نظام الجامعات في سوريا إلى نظام الفروع الأمنية منذ تولي الأسد الأب للسلطة في سوريا، حيث التشبيح بحق الطلاب والضرب وقمع الحريات وغيرها من الانتهاكات، فضلا عن تطاول أبناء المسؤولين على زملائهم ومعلميهم دون أي محاسبة.
يشار إلى أن الانتقادات في سوريا الأسد ممنوعة، وتصل ضريبتها إلى الاعتقال والموت تحت التعذيب إذا طالت شخصيات ودوائر حساسة في حكومة النظام، وأضيف إليها مؤخرا الحرمان من الجامعات في حال التعليق على وسائل التواصل الاجتماعي، وتجريم من يتطرق في حديثه للجامعات ونظامها التعليمي والتدريسي.