اندلاع حريق في معضمية الشام والفاعل مجهول؟

بلدي نيوز- (خاص)
قالت وسائل إعلام موالية للنظام، أن حريقا جديدا أندلع أمس الجمعة، على أوتوستراد معضمية الشام- السومرية دون أن تورد أنباء عن الخسائر وتحديد الجهة المسؤولة.
واندلعت عدة حرائق في دمشق العاصمة وريفها، خلال شهر تموز الجاري، أبرزها حرائق برج دمشق، وحريق في محيط بلدة الهامة بريف دمشق، وحريق في محيط مطار المزة العسكري.
وتعزو حكومة النظام، أسباب تلك الحرائق في المناطق الزراعية، للطبيعة وارتفاع درجات الحرارة، وفي أحسن الأحوال ترمي المسؤولية على المواطنين الذين يُلقون بأعقاب السجائر في المناطق التي تحوي أعشاباً يابسة، رغم أن الكثير من المناطق التي شهدت حرائق لا تشهد تواجداً للمدنيين.
وذكر قائد فوج إطفاء دمشق لدى النظام العميد داوود عميري كشف منذ يومين أنه يتم التعامل يومياً مع 25 حريقاً بشكل وسطي بالمدينة وريفها، واعترف بقلة الإمكانيات والعجز موضحا أن السلم الموجود لا يصل إلا إلى الطابق الثامن وطوله 46 متراً فقط، بحسب ما نقلت وسائل إعلام موالية.
وكان حريق هائل نشب في برج دمشق وسط العاصمة، الأحد الماضي، قبل أن تتمكن فرق الإطفاء من إخماد النيران، فيما لم يعرف سبب الحريق حتى اللحظة.
وقبله بأيام، نشب حريق مماثل في مساحات واسعة من الأعشاب اليابسة على طريق المتحلق الجنوبي من مدخل مدينة داريا وحتى مزارع اللوان ووصل لحدود مطار المزة العسكري، ما أدى لوفاة سائق جرافة بعد سقوطه داخل خندق في محيط مطار المزة العسكري خلال عمله على إخماد الحريق. كما واندلع حريق لأسباب مجهولة في منطقة تحوي أعشابا يابسة على أطراف معامل الدفاع التابعة لقوات النظام في محيط بلدة الهامة بريف دمشق الغربي.
وطالت حرائق أخرى مناطق أخرى من ريف دمشق الغربي، حيث اندلعت حرائق ضخمة طالت 30 دونم من الأراضي المزروعة بالقمح على طريق الواصل بين بلدتي زاكية والمقيلبية بريف دمشق في الأسبوع الأول من تموز الجاري، واندلع حريق آخر في بلدة عرنة بجبل الشيخ امتد ليطال عدة أراضي زراعية.
ويتهم معارضون النظام ومخابراته بالمسؤولية عن افتعال الحرائق في بعض مناطق ريف دمشق وذلك لإجبار الفلاحين على بيع الأراضي بأقل الأثمان وتملكها من قبل مستثمرين ومتنفذين مقربين من النظام.