بلدي نيوز
أفادت مصادر إخبارية محلية إن ضباط النظام وقادة في ميليشيات عراقية وإيرانية، افتتحوا محطات مياه في قريتي "الغبرة وعشاير" في ريف البوكمال شرقي دير الزور.
وأظهر افتتاح محطات المياه بريف البوكمال مدى التغلغل الإيراني وتأثيره في المنطقة التي تخضع لسيطرة شكلية للنظام.
وبحسب المصادر؛ قدم رئيس مجلس محافظة دير الزور التابع للنظام "مالك العمر" شكرهم لقيادة عمليات الأنبار والحشد وباقي الميليشيات التي ساهمت بتأهيل المحطات الثلاث.
وقالت وسائل إعلام عراقية؛ "أكملت قيادة عمليات الأنبار للحشد ولواء 13 وبالتنسيق مع الجيش العربي السوري، وقوات حيدريون الصديقة، وبدعم من العتبة الحسينية المقدسة؛ تأهيل وتشغيل ثلاث محطات مياه لمحافظة دير الزور السورية منطقة البوكمال".
وقال قائد "عمليات الأنبار" في ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقية "قاسم المصلح": "لمسنا ترحيباً كبيراً من قبل الأهالي وهذا يعزز التعاون الأمني بين الحشد الشعبي والجيش السوري وإحدى ثماره استتباب الأمن على الحدود العراقية السورية".
وتحظى المليشيات الإيرانية والعراقة في منطقة البوكمال شرقي سوريا، بسيطرة فعلية على تلك المنطقة بينما يبقى حضور قوات النظام شكلياً فيها دون أي تأثير، وهي تندرج ضمن المناطق التي تعمل إيران على الاستئثار بها لتوطيد احتلالها للمنطقة وتكون جسر عبور إلى باقي المناطق التي تنشر ميليشياتها فيها.