بلدي نيوز- (خاص)
تواصل السلطات التركية في عدة ولايات لاسيما إسطنبول؛ اتخاذ الإجراءات الناظمة لتطبيق قانون الأجانب وإقاماتهم وأعمالهم، والذي طال نسبة كبيرة من السوريين المقيمين في الولاية، وهذا الأمر يتصل بشكل مباشر بالمخالفين، وهو ما خلق حالة من الخوف بين أوساط اللاجئين رغم التطمينات التركية بأن هذه الإجراءات لن تطال إلا المخالفين.
وشهدت مدينة إسطنبول خلال الأيام الماضية حملات تفتيش واعتقال لعشرات الشبان السوريين، تركزت في عدة مناطق شهدت إشكالات سابقة، بالإضافة لمناطق الانتشار الأكبر للاجئين السوريين وعبر محطات الميترو، في ظل الحديث عن ترحيل العشرات منهم.
وطالب صحفيون ونشطاء سوريون السلطات التركية بضرورة التريث في تطبيق قوانينها، وإعطاء الوقت اللازم للمخالفين في الولايات التركية لاسيما إسطنبول، لتعديل أوضاعهم كون سرعة الإجراءات المتخذة أثرت سلباً على كثير من السوريين المقيمين في الولاية.
وتساهلت السلطات التركية طيلة السنوات الماضية مع اللاجئين السوريين، وفق تصريحات مسؤولين أتراك، الأمر الذي سبب إشكالات قانونية كبيرة، وعدم التزام بالقوانين، وصل لمرحلة بدء التحريض ضد السوريين من قبل أطراف عدة، واستغلال تساهل الدولة مع اللاجئين لتأليب الشعب التركي ضدها.