بلدي نيوز - (خاص)
نشر موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي تقريراً أكد فيه أنّ تقنين الكهرباء لا يوفر إشارات المرور، ﻻفتاً إلى أنّ هندسة المرور تعد بحل قريب.
وقال الموقع؛ "تتوقف إشارات المرور في العديد من شوارع دمشق الرئيسية وساحاتها لاسيما ساحة الأمويين في دمشق، عن العمل أوقات التقنين الكهربائي، مما يؤدي إلى ازدحام وفوضى ضمن الساحة، فيصعب على المواطنين تجاوز الشارع بسبب ازدحام السيارات وعدم وجود إشارة مرور يلتزمون بها".
وبحسب الموقع، فقد زعم مصدر في هندسة مرور دمشق أنه يتم العمل على تركيب بطاريات طاقة شمسية لإشارات المرور في ساحة الأمويين بالفترة القادمة. دون إعطاء موعدٍ واضح.
ويعتبر أوتوستراد المزة وشارع فكتوريا والمحافظة وساحة اﻷمويين من أبرز الشوارع الرئيسة في العاصمة دمشق التي تشهد أزمة مرورية خانقة، كما تعاني من مشكلة التقنين باعتراف اﻹعلام الموالي.
ويلفت التقرير إلى أنّ العاصمة دمشق تُعاني من ازدحامات مرورية خانقة في معظم أيام الأسبوع، وأحياناً يتم التخلي عن عمل الإشارة وتتحول المهمة إلى عناصر شرطة المرور لتنظيم مرور السيارات.
وﻻقى الموضوع استياءً شعبياً في أوساط الشارع الموالي، بحسب مصادر خاصة لبلدي نيوز.
واعتبر الناشط "بلال العمري" من أبناء دمشق، أنّ النظام يثبت عجزه يومياً، عن معالجة أصغر القضايا التي تهم الناس، مؤكداً أنّ الفوضى في أوقات التقنين أربكت الناس.
يشار إلى أنّ المتعارف عليه في الشارع السوري، أنّ وجود عناصر من شرطة المرور في الطرقات تزيد الطين بلة، وكانت مادة سخرية للناس، حيث يعدّ وجودهم إمّا مسبباً لمزيد من اﻻختناق المروري، أو بهدف ملأ جيوبهم، كما يقول البعض، في إشارة إلى "الرشوة التي يتلقونها من السائقين".