معهد أمريكي: معركة إدلب غيّرت موقف الصين في سوريا - It's Over 9000!

معهد أمريكي: معركة إدلب غيّرت موقف الصين في سوريا

بلدي نيوز
توقع "معهد الشرق الأوسط للأبحاث" بواشنطن، تغير الموقف الصيني من المشاركة بإعادة الإعمار في سوريا، بعد أن اتضح أن النظام عاجز عن السيطرة الكاملة وحسم الحرب على خلفية الهزائم التي تعرض لها في الآونة الأخيرة في إدلب.
وكانت الصين أعلنت منذ بداية الثورة في سوريا عام 2011 أنها ستتبع مبدأها الأساسي في سياستها الخارجية، والذي يقتضي بعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى.
وينبع موقف الصين من قناعتها بأن المصالح الاقتصادية والأمنية الصينية يتم خدمتها على نحو أفضل إذا ما كان النظام في سوريا مستقر وفي حال ما تمكن بشار الأسد من هزيمة المعارضين له، إلا أن الموقف الصيني تغير وتطور مع تغير النزاع وطبيعته في سوريا، بحسب تقرير للمعهد الأمريكي.
وركز النشاط الدبلوماسي الصيني على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بهدف منع أي تغيير في نظام الأسد قد ينتج عنه نظاما ديمقراطيا في سوريا مدعوما من الغرب.
وانضمت الصين إلى المحور الروسي وعملا معا على تخفيف، أو إلغاء القرارات التي كانت تستهدف نظام الأسد.
وتبين أن الهجوم الذي شنه النظام لاستعادة إدلب، وبسط سيطرته على شمال غرب سوريا، ما هو إلا هجوم فاشل لم يحرز من خلاله أي تقدم.
هذا يعني بالنسبة للصين، أن القتال وحالة عدم الاستقرار مستمرة في سوريا حتى مع تخطيط النظام وحلفائه للبدء بإعادة الإعمار، ولذا ترى الصين إن "سباق إعادة الإعمار" محفوف بالمخاطر ولا يستحق المشاركة.
ومن المرجح أن تستمر الحرب في سوريا لسنوات عديدة، ما يعني أن الصين، غير مستعدة لضخ الموارد اللازمة لإنعاش المناطق التي يسيطر عليها النظام في سوريا.
ومن المتوقع أن تشارك الصين في بوابة إعادة إعمار سوريا، بطريقة تدريجية، وبإيقاع بطيء، بحيث تحد من تعرض استثماراتها للمخاطر، ولكنها تضمن في الوقت نفسه وجود علاقة جيدة مع النظام لضمان مستقبل مبادرتها "الحزام والطريق".
المصدر: أورينت نت

مقالات ذات صلة

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي

لمناقشة العملية السياسية في سوريا.. "هيئة التفاوض" تلتقي مسعود البرازاني

"رجال الكرامة" تعلن إحباط محاولة لتصفية قاداتها

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا