مصادر لبلدي نيوز: إيران تُجهِز لمعركة حلب - It's Over 9000!

مصادر لبلدي نيوز: إيران تُجهِز لمعركة حلب

بلدي نيوز – (أيمن محمد)
أفادت مصادر مطلعة لبلدي نيوز، أن إيران حشدت خلال الأشهر الماضية آلاف العناصر من الميليشيات العراقية والأفغانية وقيادات من الحرس الثوري الإيراني وقوات الباسيج، لبدء معركة حلب الكبرى.
وأكدت المصادر أنه ومنذ بدء التدخل العسكري الروسي في سوريا زجت إيران بعناصر الميليشيات تمهيدا لإطلاق معركتي الوصول إلى بلدتي نبل والزهراء بريف حلب الشمالي، وفك الحصار عن بلدتي كفريا والفوعة في إدلب، وتطويق مدينة حلب من جهة الشمال عبر نبل والزهراء، وتحريك جبهات الوحدات الكردية في حي الشيخ مقصود بحلب، وكذلك الوصول إلى أوتستراد حلب-دمشق الدولي من جهة ريف حلب الجنوبي.
وأشارت المصادر إلى أن إيران أكثر المستفيدين من التدخل العسكري الروسي في سوريا، حيث عززت جبهاتها بالميليشيات مستغلة هدنة وقف إطلاق النار، ونوهت المصادر إلى أن فشل الميليشيات الإيرانية في ريف حلب الجنوبي هو سبب تأجيل إطلاق معركة السيطرة على حلب.
وقالت المصادر "شعرت إيران رغم كل ما قدمته لنظام الأسد عبر سنوات الثورة السورية أن دورها سيتراجع لحساب روسيا، فإيران لا تثق بالنظام، ولذلك فهي تقاتل في كثير من المناطق بشكل منفرد، وترفض قيادات الحرس الثوري الإيراني وجود ضباط للنظام وخاصة العلويين في المناطق التي يقاتل عليها ضباط الحرس الثوري وقوات الباسيج".
وأضافت "قرار إيران بإرسال وحدات خاصة برية إلى سورية يحمل بعدا سياسيا أكثر منه عسكريا، كون أن وجود إيران في سوريا تجاوز مرحلة إرسال وحدات خاصة هنا أو هناك، وأضخم بكثير مما يتخيل كثيرون، فإيران نعت مقتل ثاني أبرز قيادي في الحرس الثوري، وهو اللواء حسين همداني بتاريخ 7 اكتوبر من العام الفائت، علما أن همداني أشرف بشكل مباشر على تأسيس ما يعرف اليوم بالدفاع الوطني وهو البديل لإيران عن الجيش السوري الذي ترى بأن ولاءه لروسيا عقائديا على عكس الدفاع الوطني الذين يرتبطون بإيران عقائديا وبمشروعها الطائفي في المنطقة".
وتابعت المصادر "رأت إيران أن التدخل الروسي أبعدها عن الواجهة، خاصة بعد زيارة بشار الأسد لموسكو (...)، ولذلك ستعمل على إفشال أي حل سياسي في سوريا، وتحاول من خلال إعلانها إرسال قوات خاصة والتلويح بإرسال وحدات أخرى إفشال محادثات جنيف"، مضيفة أن إيران أوعزت لنظام الأسد بالإعلان عن المعركة عن طريق رئيس وزراء النظام.
وتتزايد أعداد القتلى الإيرانيين في المعارك ضد الثوار في ريف حلب الجنوبي، بالتزامن مع إصرار القادة العسكريين للميليشيات الإيرانية بزيادة أعداد العناصر، والتحضير لمعركة في حلب.
وتأتي نية إيران والميليشيات التابعة لها بالتركيز على الانتشار في ريف حلب بالتزامن مع إعلان مسؤولين في نظام الأسد، "استعداد جيش النظام لبدء ما أسموها بمعركة تحرير حلب، بغطاء جوي روسي".
ونقلت وكالة تاس الروسية للأنباء عن رئيس وزراء نظام الأسد، وائل الحلقي، قوله لمشرعين روس يزورون سوريا، اليوم الأحد "إن سلاح الجور الروسي وجيش النظام يعدان عملية مشتركة لما أسماه تحرير حلب".
وكانت الميليشيات الإيرانية المشاركة إلى جانب النظام في حلب، تعرضت إلى خسائر فادحة بريف حلب، قتل فيها عدد من الضباط والعناصر أثناء محاولات اقتحام بلدة العيس وقرى في ريف حلب الجنوبي، بحضور قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، الذي حضر للإشراف على العمليات، حسب مواقع إعلام إيرانية.

مقالات ذات صلة

"التحقيق الدولية": سوريا مسرح لحروب متداخلة بالوكالة

الإعلام العبري يكشف هوي منفذالغارات على دير الزور

ما الأسباب.. شركات دولية ترفض التعامل مع معامل الأدوية السورية

الشرق الأوسط: إعادة اللاجئين السوريين يجمع ما فرقته السياسة في لبنان

رأس النظام يصدر مرسومين بتنفيذ عقوبة العزل التي فرضها مجلس القضاء الأعلى بحق ثلاثة قضاة في حلب

رأس النظام يتسلّم دعوة للمشاركة بالقمة العربية في البحرين