بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
شنت قوات النظام مدعومة بعناصر من الأمن السياسي، الأسبوع الماضي، حملة دهم واعتقالات في مدينتي سقبا وكفربطنا بالغوطة الشرقية، طالت قياديين سابقين في فصائل المعارضة وعناصر التسويات وبعض الأهالي.
وقال "مركز الغوطة الإعلامي" عبر صفحته على فيسبوك، إن حملة دهم واعتقالات شنتها قوات النظام مدعومة بعناصر من الأمن السياسي في كل من أحياء سقبا وكفربطنا، حيث استمرت عملية التفتيش والدهم عدة ساعات، وطالت منازل قادة سابقين في فصائل المعارضة ونشطاء ومعلمين وفعاليات ثورية.
وأضاف المركز، أن عناصر الأمن اعتقلوا كلا من "محمد ياسين وشقيقه أحمد ياسين" و "عزت ريحان" من منازلهم في مدينة سقبا، وخضعت منازلهم لتفتيش دقيق ثم تم الحجز عليها، بعد أن أبرز عناصر الامن أكياس لا يعرف ما بداخلها وجدوها داخل منازل المعتقلين بحسب ما ادعت عناصر الأمن.
وأبلغ عناصر الأمن عائلات نازحة إلى مدينة سقبا من مناطق المرج والقطاع الجنوبي، بضرورة إخلاء المنازل والعودة إلى بلداتهم الأصلية، على الرغم من دمارها وعدم وصول الخدمات إليها، كما وأبلغ عناصر الأمن سكان بعض المنازل التي هجر أصحابها إلى الشمال السوري بإخلائها وعدم المساس بمقتنياتها.
وتشن قوات النظام بين الحين والآخر حملات دهم واعتقال في مدن وبلدات الغوطة الشرقية بريف دمشق، للبحث عن مطلوبين لها وسحب الشباب إلى الخدمتين الإلزامية والاحتياط في صفوف الجيش، كما وتتعمد مضايق الأهالي والسكان في ردود فعل تعد انتقام من الأهالي لما شهدت هذه القوات سابقا على جبهات الغوطة الشرقية.