بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
نشب حريق ضخم في محيط المتحلق الجنوبي بمنطقة داريا بالقرب من مطار المزة بدمشق، ليلة أمس الأربعاء، واستمر حتى صباح اليوم الخميس دون معرفة سبب حدوثه، بحسب مصادر موالية للنظام.
ونقلت المصادر الموالية، أن مدنيا اسمه "عمر محمد فاعور - 65 عاما" توفي مساء أمس في داريا وهو يخمد الحريق الذي امتد إلى أرضه الزراعية.
وقالت مصادر في إطفاء دمشق التابعة للنظام، "إن الحريق نشب ليلا في مساحة من الأعشاب اليابسة بمحاذاة طريق المتحلق الجنوبي قرب مدخل داريا، وعملت سيارات الإطفاء على إخماده حتى ساعات متأخرة من الليل"، بحسب قولهم.
وتحدث الناشط الإعلامي "محمد الشامي" من داريا لبلدي نيوز، أنه ليس الحريق الأول الذي ينشب في دمشق وريفها، حيث طالت الحرائق الشهر الماضي خمس مناطق في فترات متقاربة وهي؛ "الأراضي القريبة من حديقة الحيوانات في منطقة العدوي شمال شرق دمشق، وحي السومرية جنوب غرب دمشق، وطريق تاون سنتر بمنطقة درايا، والمنطقة القريبة من مركز التدريب الجامعي في منطقة الديماس بريف دمشق الغربي، ومنطقة القزاز".
وأضاف الشامي "كما شهدت مزارع منطقة "كرم الرصاص" الممتدة بين مدينتي دوما وحرستا، منتصف أيار الفائت نشوب حريق التهم مساحات واسعة من المحاصيل الزراعية".
وتابع الشامي "يتهم أصحاب الأراضي في ريف دمشق "داريا ودوما وحرستا" المخابرات الجوية التابعة لنظام الأسد بتدبير الحرائق، وذلك بهدف الضغط على المزارعين والاستيلاء على أراضيهم.
يشار أنّ ملف الحرائق في دمشق وريفها لم يغلق هذا العام، ويتنقل كل فترة من مكان لأخر بين الأراضي الزراعية والمساجد والسيارات، حسب نشطاء، وسبق أن التهمت النيران مسجد الفاروق عمر بن الخطاب وسط دمشق، وتحدث وقتها الإعلام الموالي عن تماس كهربائي.
