الثوار يتقدمون بريف حلب الجنوبي والطيران الروسي يقتل أربعة مدنيين بريف إدلب

^{التقرير اليوم – ملخص أحداث الداخل السوري
أحرز ثوار حلب تقدماً في الريف الجنوبي بعد سيطرتهم على ثلاث قرى، فيما استشهد أربعة مدنيين في ريف إدلب جراء قصف الطيران الروسي، بالمقابل، تواصلت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أكثر من محور في أرياف درعا ودمشق وحماة، بينما استهدف عناصر النظام بالمدفعية والرشاشات مناطق محررة عديدة في سوريا.
وشنت فصائل الثوار، مساء اليوم السبت، هجوماً واسعاً على معاقل الميليشيات الإيرانية في قرى وبلدات زيتان وخان طومان وبرنة والخالدية بريف حلب الجنوبي.
وأفاد مراسل بلدي نيوز في حلب، حسن عبيد، أن الثوار حرروا قرى الخالدية وبرنة وزيتان، مشيراً إلى أن فصائل الثوار تقدمت إلى نقاط عدة في خان طومان.
وأضاف أن الثوار تمكنوا من تحرير تلة الزيتون من سيطرة قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
وتندلع اشتباكات على عدة محاور في العيس وخان طومان والزربة، بريف حلب الجنوبي، وسط قصف مدفعي وصاروخي من قوات النظام والميليشيات الإيرانية المساندة لها، وغارات جوية من الطيران الحربي على المناطق المحررة القريبة من نقاط الاشتباك، في محاولة من النظام وميليشياته استعادة السيطرة على بلدة العيس والتلال المحيطة بها.
وفي إدلب استشهد أربعة مدنيين بينهم طفل، وجرح آخرون، جراء قصف الطيران الروسي قرية الرحمة السكنية في بلدة حاس جنوبي معرة النعمان بريف إدلب.
ويقطن قرية الرحمة نحو 400 عائلة جميعها نازحة من ريفي حماة واللاذقية، واضطروا للنزوح للمرة الثانية بعد الدمار الذي حل بالقرية نتيجة القصف الجوي.
بالانتقال شرقاً، تستمر الاشتباكات بين تنظيم "الدولة" وقوات النظام في أغلب قطاعات مدينة ديرالزور، وسط قصف الطيران المروحي الأحياء السكنية في المنطقة بشكل عشوائي.
واستخدمت قوات النظام للمرة الثالثة، الغازات السامة لصد هجوم تنظيم "الدولة" على المدينة ومحيط المطار العسكري، فيما قصف بالمدفعية الثقيلة قرى جديد وبكارة وجديد عكيدات بريف دير الزور.
أما في المنطقة الوسطى، قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية النجمة مدينة تلبيسة بقذائف الهاون والمدافع في ريف حمص.
وفي حماة، قصفت قوات النظام بالمدفعية قرى الزيارة وتل واسط وقسطون، فيما تعرضت مدينة كفرنبودة والمزارع المحيطة بها بريف حماة الشمالي إلى قصف مدفعي من حاجز المغير التابع للنظام.
واستهدفت قوات النظام المتمركزة في قرية بري شرقي، ناحية العقيربات وقرية حمادة عمر براجمات الصواريخ، ما أدى لجرح مدنيين عدة، كما استهدفت دبابات النظام ورشاشاته منازل المدنيين في قريتي عرفة وعطشان دون ورود إصابات.
جنوباً، اندلعت اشتباكات بين الثوار وقوات النظام على جبهة بالا في الغوطة الشرقية المحاصرة بريف دمشق، وسط قصف بالمدفعية الثقيلة من قوات النظام استهدف المنطقة.
وفي ريف دمشق الغربي، حلق طيران الاستطلاع في أجواء الهامة وقدسيا، بالتزامن مع تشديد أمني كبيير لوحظ على حواجز النظام المحيطة بالمنطقة، مع منع دخول وخروج أي شخص.
واستهدف تنظيم "الدولة" مواقعاً لجيش الإسلام في حي الزين الفاصل بين بلدة يلدا وحي الحجر الأسود جنوب دمشق، فيما رد الجيش باستهداف أماكن تمركز التنظيم بالمدفعية الثقيلة.
وفي درعا، أطلق عناصر الهجانة الأردنية النار على شابين حاولا اجتياز الحدود بطريقة غير شرعية ما أدى لاستشهاد شاب وإصابة آخر تم نقله إلى الرمثا.
عسكرياً، تستمر الاشتباكات بين الفصائل الثورية ولواء "شهداء اليرموك وحركة "المثنى" التابعين لتنظيم "الدولة" على محور عين ذكر تسيل دون إحراز تقدم لأي من الطرفين بريف درعا.
بدورها، قصفت قوات النظام أحياء درعا البلد بالمدفعية، فيما استهدفت بعربات الشيلكا بلدة اليادودة بريف درعا الشمالي.}