بلدي نيوز - (خاص)
نفت وسيلة إعلام موالية للنظام ما أُشيع قبل يومين حول تعيين اللواء علي مملوك نائبا للشؤون الأمنية لبشار الأسد، وديب زيتون مديرا لمكتب الأمن القومي.
وقالت صحيفة "الوطن" الموالية على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، أمس الثلاثاء، أن ما يتم تداوله عن تغييرات جذرية في القيادة السورية لا أساس له من الصحة".
وتداولت صفحات ومواقع عدة أخبارا تقول إنه تم تعيين رئيس جهاز الأمن القومي اللواء علي مملوك نائباً لرأس النظام، ليحل مكانه اللواء ديب زيتون الذي كان يشغل موقع مدير إدارة المخابرات العامة، وحل مكانه اللواء حسام لوقا.
يذكر أنّ علي مملوك من مواليد دمشق عام 1946، شغل منصب رئيس فرع "أمن الدولة"، قبل قيادته الأمن الوطني خلفا لهشام بختيار، الذي قتل في تفجير دمشق عام 2012، وهو ينحدر من منطقة لواء اسكندرون.
وفرض الاتحاد الأوروبي عليه عقوبات اقتصادية، في أيار 2011، بسبب تورطه بأعمال العنف ضد المتظاهرين السلميين، وبموجب تلك العقوبات، يمنع على دول الاتحاد الأوربي التعامل مع مملوك والسماح له بدخول أراضيها.
وبرز اسم "مملوك" في السنوات الفائتة ضمن زيارات من تحت الطاولة لدول حليفة وأخرى أوروبية، ومن أشهرها زيارته إيطاليا، ما سبب حرجا لتلك الدول بسبب العقوبات المفروضة على مملوك والدعاوى القضائية بحقه.
كما زار مملوك الأردن، في كانون الأول 2015، التقى خلالها بمسؤولين أمنيين أردنيين.
أمّا اللواء محمد ديب زيتون، فهو من مواليد الجبة في منطقة القلمون، عام 1951.
وشغل زيتون قبل عام 2011 منصب رئيس شعبة "الأمن السياسي"، وفي أعقاب تفجير خلية الأزمة، في تموز 2012، تم تعيينه مديرا لإدارة "أمن الدولة"، التي تعرف باسم "جهاز المخابرات العامة" خلفا للواء علي مملوك الذي عين مديرا لمكتب الأمن الوطني.
ويعتبر زيتون من المقربين للأسد وله سجل قديم في عمليات القمع، إذ تولى ملفات التحقيق مع مجموعة "إعلان دمشق" عام 2007.
وأدرج زيتون في قوائم العقوبات البريطانية والأوروبية والكندية والأمريكية، بتهمة الاشتراك في جرائم ضد الإنسانية مع اللواء علي مملوك.
