إعلام النظام: "الطراطسة" سرقوا و"المزة 86" حاضنة للفساد - It's Over 9000!

إعلام النظام: "الطراطسة" سرقوا و"المزة 86" حاضنة للفساد

بلدي نيوز - (خاص)
تداولت مواقع إعلامية موالية للنظام، زاوية جديدة للفساد، ويبدو أنها انتقلت على -غير العادة- ﻷول مرّة لتكشف حجم الفساد في أبرز المناطق وﻻء للأسد إن كان في طرطوس أو المزة 86، مرتع الشبيحة والمؤيدين.
واعتاد متابعو اﻹعلام الموالي أنّ معظم حالات الفساد اليومية، في مناطق بعيدة عما درجت تسميته بلسان الشارع "الحاضنة الشعبية".
فساد المزة 86
وتداولت بعض المواقع الموالية خبرا عن ضبط وزارة التموين التابعة للنظام لـ 9 كيلو غرام من قطع الفروج الفاسد في منطقة المزة 86 القريبة من العاصمة دمشق.
وتعتبر المزة 86 إحدى مراكز الشبيحة، والمقاتلين في ميليشيا اﻷسد، وهي منطقة أشرنا لها في بلدي نيوز ضمن تقارير سابقة ترزح تحت خط الفقر والمخالفات والفوضى والسرقة.
الطراطسة سرقوا
بدورها صحيفة "تشرين" الموالية، نشرت، اليوم الاثنين، تقريرا حول سرقة الكهرباء في طرطوس، بقيمة 27 مليون ل.س، خلال 6 أشهر، تحت عنوان؛ "الطراطسة سرقوا 1.416 مليون كيلو واط كهرباء في 6 أشهر".
المواطن اللص
اللافت طبعا، أنّ الصحف الموالية، خلال الفترة الفائتة، وعلى لسان مسؤولي النظام، عمدت إلى إبراز المواطن كلص، أو فاسد، ومرتشٍ، وفي أحسن اﻷحوال؛ ﻻ يراعي ظرف حكومة النظام خلال فترة ما يسمونه "الحرب على اﻹرهاب".
بالمقابل، والمثير للجدل أنّ تلك الصحف تهاجم الشارع، وتحولت لتسمية مناطق بعينها رغم وﻻئها للأسد، لكنها حتى اللحظة لم تشر لمحاكمة رمزٍ قيادي في السلطة أو على رأسها، بتهم الفساد أو سرقة من أموال الشعب، وفق الناشط الحقوقي، ملهم الشعراني.
وﻻ يبدو أنّ إعلام اﻷسد انقلب على المؤيدين، وإنما هي زوبعة في فنجان، تحاول من خلالها وسائل إعلامه القول، "ﻻ أحد فوق قانون الغاب" في "سوريا اﻷسد" إﻻ "الرموز والقيادة"، أما الشعب، فمها بلغ وﻻئه، فهو تحت لن يأمن "مكر العقوبة"، حسب الناشطة الحقوقية، هديل صالح.

مقالات ذات صلة

قرار حكومة النظام بإزالة الأكشاك من الأسواق الشعبية في طرطوس يثير ضجة بين الأهالي

كبتاغون الأسد هذه المرة في قبضة" قسد" بريف حلب

الخارجية الإيرانية: الغارات الإسرائيلية في سوريا داعمة للمعارضة

تبديل المفصل يصل عتبة 70 مليون ليرة في مناطق النظام

أيد مظاهرات السويداء.. النظام يعتقل ناشط من طرطوس

"تنين البحر" يتسبب بأضرار في اللاذقية وطرطوس