بلدي نيوز - (مصعب العمر)
قالت مصادر إخبارية محلية، إن معدات عسكرية جديدة "للتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية"، وصلت عبر طائرات أمريكية إلى حقل العمر النفطي بريف ديرالزور الشرقي، خلال الأيام الماضية.
ووفق شبكة فرات بوست، فإن المعدات العسكرية مؤلفة من "قوارب مطاطية وعبارات نهرية"، وأنه تم نقلها عبر طائرات شحن ومروحية تابعة للتحالف الدولي إلى قاعدة حقل العمر النفطي، مشيرةً إلى أنه تم تركيب كاميرات مراقبة متطورة في محيط القاعدة.
وتحوي قاعدة العمر النفطية أعدادا كبيرة من عناصر التحالف الدولي (أمريكان وفرنسيين) بالإضافة لعناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، حيث تحوي القاعدة على مرابط مدفعية ومدرعات أمريكية، استخدمت في وقت سابق لقصف مواقع تنظيم "داعش" أثناء تواجده في هجين والباغوز.
وفي 19 الشهر الجاري، أرسلت الولايات المتحدة شحنة من الأسلحة إلى قوات سوريا الديمقراطية "قسد" ثم أرسلت شحنة ثانية قبل أقل من أسبوع لذات القوات التي تدعمها في إطار الحرب على "داعش" في سوريا، رغم انتهاء المعارك بين "قسد" و"داعش" بعد سيطرة الأولى على آخر معاقل التنظيم في دير الزور.
وتعارض تركيا دعم الولايات المتحدة الأمريكية لقوات "قسد"، وتهدد باستهداف مناطق سيطرتها بشمال شرقي سوريا، على اعتبار أن أنقرة تعتبر "قسد" التي تقودها الوحدات الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني "ب ك ك"، فيما ترفض واشنطن مطالب أنقرة وتقول إنها تراعي هواجسها الأمنية.
وأدى ذلك إلى إحداث فجوة عميقة بين أمريكا وتركيا حول وجود الوحدات الكردية في سوريا. ثم وافق ترامب على إقامة منطقة آمنة بعمق 32 كلم وطالب القوات الأوربية بمراقبتها، بينما أصرت تركيا على أن تقوم هي بالمهمة.