بلدي نيوز – ملخص أحداث الداخل السوري
استعاد الثوار السيطرة على جميع النقاط التي خسروها لصالح ميلشيات النظام في مخيم حندرات شمال حلب، والتي تحاول التقدم باتجاه طريق الكاستيلو وقطع شريان الحياة الوحيد المتبقي لأكثر من 300 ألف مدني يعيشون داخل الأحياء المحررة، في الوقت الذي استعاد فيه الثوار السيطرة على بلدة تسيل بدرعا بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".
ففي حلب، أفاد مراسل بلدي نيوز، أن كتائب الثوار أسرت عنصراً من ميلشيا "لواء القدس الفلسطيني" التابع للنظام، وقتلت عدداً من ميليشيات النظام بعد استهداف تلّة الضيافة في حندرات بصاروخ تاو، كما دمر الثوار دبابة لميليشيات النظام على جبهة حندرات ومدفع 23 على جبهة تل المياسات قربها.
وأضاف المراسل، أن الثوار تصدوا لميليشيات النظام التي تحاول السيطرة على مخيم حندرات وقطع طريق الكاستيلو شمال حلب، بالتزامن مع غارات جوية لطيران النظام الحربي والمروحي على حندرات ومحيط دوار الجندول المجاور في الريف الشمالي، دون ورود معلومات وقوع ضحايا بالقصف.
وفي ريف حلب الشمالي، حرر الثوار ثلاثة قرى جديدة قرب بلدة الراعي بعد اشتباكات مع تنظيم "الدولة".
بالانتقال إلى الجزيرة السورية، أحرز تنظيم "الدولة" تقدماً جديداً في منطقة الدغيم شرقي مطار دير الزور العسكري، ليلة أمس الخميس، بعد اشتباكات مع قوات النظام.
وأكد ناشطون استهداف طيران النظام بقصف مواقع التنظيم بالغازات السامة، فيما بدأ التنظيم هجومه بتفجير عربة مفخخة استهدفت أماكن تمركز قوات النظام.
وتقدم تنظيم "الدولة" في منطقة محلات الصناعة الخاضعة لسيطرة النظام، إثر تفجير التنظيم عربة مفخخة في المنطقة، فيما تدور الاشتباكات بين الطرفين على أطراف فندق فرات الشام ومشفى القلب داخل المدينة، وسط قصف عنيف براجمات الصواريخ استهدف أحياء الصناعة والحويقة والجفرة.
وقصف الطيران الحربي والطيران الروسي بعدة غارات جوية نقاط الاشتباكات في محيط المطار وقريتي الحصان والبغيلية، إضافة إلى منطقة حويجة صكر ودوار الحلبية ما أدى لاستشهاد ثلاثة مدنيين.
وفي الحسكة، جرفت ميلشيا سوريا الديمقراطية "قسد" قرية السعيدية التابعة لمدينة الشدادي بريف الحسكة.
وأفاد مصدر محلي لبلدي نيوز، إن "قسد" جرفت 40 منزلاً في القرية، بذريعة أن عناصر تنظيم "الدولة" يقومون بالتسلل إلى مواقع إلى قرية العزاوي التي تتحصن فيها ميلشيات سوريا الديمقراطية عبر قرية السعيدية.
أما في حمص، قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة أطراف قرية دير فول، فيما استهدف عناصر النظام قرية الفرحانية بالقذائف.
وفي ريف حماة، انطلقت مظاهرة في مدينة اللطامنة دعت الفصائل الثورية للتوحد وطالبت بإسقاط النظام، فيما تعرضت قرية السرمانية لقصف بالصواريخ من معسكر جورين في ريف حماة الغربي.
أما في اللاذقية، قصفت قوات النظام قرى كبينة والحدادة وكندة، فيما قصفت الطائرات المروحية بعدة براميل متفجرة محيط الأوتوستراد قرب قرية الناجية.
بالانتقال جنوباً، تمكنت الفصائل الثورية من طرد لواء "شهداء اليرموك" وحركة المثنى من بلدة تسيل، بعد معارك عنيفة، ليتراجع اللواء باتجاه مناطق سيطرته في بلدات نافعة وعين ذكر والشجرة.
ونجحت تشكيلات الثوار، بصد هجوم للواء شهداء اليرموك على "دشمة جلال" الواقعة بالقرب من بلدة تسيل بريف درعا، وقتلت عدداً منهم.
وتعبتر سرية "جلال" نقطة ربط جغرافية هامة تربط بين ثلاث بلدات، وهي تسيل وعين ذكر والمجاحيد -التي تعتبر مناطق متنازع عليها بين الثوار وتنظيم الدولة في ريف درعا الغربي- كما تشكل ملتقى جغرافياً بين سورية والجولان السوري المحتل.
هذا وأصدر المجلس العسكري في نوى، بياناً، أعلن فيه بلدات "عين ذكر ونافعة والشجرة" مناطق عسكرية، وطالب المدنيين فيها بالابتعاد عن من وصفهم البيان بالغلاة والمجرمين.
وخرجت مظاهرات في بلدة نصيب طالبت مفوضية اللاجئين بالتدخل لحمايتهم.
وفي ريف دمشق، خرجت مظاهرة في مدينة سقبا في الغوطة الشرقية, طالبت بإسقاط النظام وأكدت على مبادئ الثورة, فيما استمرت الاشتباكات اليوم بين الثوار وقوات النظام في جبهة المرج في الغوطة الشرقية بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون والمدفعية الثقيلة من قبل قوات النظام.
وفي ريف دمشق الغربي, استهدفت قوات النظام أطراف قرية مغرالمير من جهة بيت سابر بأربعة قذائف مدفعية من قوات النظام المتمركزة في اللواء 68.
أما في القلمون, أعلن تنظيم "الدولة" عن إطلاق سراح 300 عامل كان اختطفهم في القلمون الشرقي بريف دمشق.
