بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
قالت صحيفة "الوطن" الموالية؛ إنّ فرع الأمن الجنائي في محافظة اللاذقية ألقى القبض على عصابة تعمل بتزوير الوثائق الرسمية.
وتتألف العصابة من خمسة أشخاص، ضُبط بحوزتهم مجموعة من الكتب والوثائق المزورة، وأختام، وطابعة كانوا يستخدمونها في عمليات التزوير.
يشار إلى أنّ "عمليات التزوير" في سوريا، أصبحت في اﻵونة اﻷخيرة مهنة رائجة، فرض النظام دورها، مع بروز الرغبة لدى الكثير من الشباب إمّا للتأجيل من الخدمة العسكرية، أو الحصول على وثائق من أجل السفر، مثل "غير محكوم"، إضافة لِما يعرف لدى العوام، بـ"الجواز المضروب"، ويقصدون به جواز سفر مزور.
وتحدثت مصادر لصحيفة "الوطن" الموالية أنّ أفراد العصابة اعترفوا بتزوير الشهادات الجامعية، والقرارات القضائية، والكتب والأختام، مقابل مبالغ مالية وصلت قيمتها لعشرات الملايين من الليرات السورية.
ويحمّل ناشطون النظام مسؤولية ظهور أمثال هذه العصابات ورعايتها في كثير من الأحيان، والذين استغلوا الحالة القائمة، ويعملون على نهب الناس.
يشار إلى أن الكثير من الشاب تمكنوا من الفرار خارج اﻷراضي السورية عن طريق "أوراق مزورة" دفعوا ثمنها مبالغ طائلة، وفقاً لشهود.
ورغم أنّ التزوير جريمة يُعاقب عليها القانون إﻻ أنها تحولت خلال السنوات الماضية إلى إحدى مفتاح للخلاص والفرار من أتون الحرب التي فرضها نظام اﻷسد، أو حتى نافذة أملٍ للخائفين من شبح اﻻعتقال، لكنها ظلت أيضاً إحدى أدوات "نهب الناس"، التي تثير الكثير من علامات اﻻستفهام حول من يدرونها في الخفاء؟.