بلدي نيوز
غادرت عائلة فلسطينية سورية مطار مدينة أربيل في العراق ليتم منعها من الدخول إلى عدة مطارات دولية، بعد رفض إدخالها، بحجة الدخول الغير شرعي.
وقالت "مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا"، إن سلطات إقليم كردستان العراق، سمحت لعائلة اللاجئ الفلسطيني السوري "فادي خالد نصر الله" بالدخول إلى مدينة أربيل، وذلك بعد أن احتجزهم أمن مطار اسطنبول يوم 27/6 المنصرم لمدة يوم واحد بتهمة محاولتهم دخول الأراضي التركية بشكل غير نظامي، ورحلّت العائلة إلى الوجهة التي أتوا منها (أربيل)، التي قررت بدورها ترحيلهم إلى لبنان التي كانت ستقوم بدورها أيضاً بتسفيرهم إلى سوريا، إلا أن عائلة "نصر الله" طلبت مهلة من أجل السفر إلى السودان، لكنها فوجئت عند وصلها إلى مطار الخرطوم أنه يتوجب عليها دفع مبلغ 2000دولار أمريكي مقابل دخولها السودان.
وأضافت المجموعة "لم تستطع العائلة دفع المبلغ المالي المترتب عليها ليتم ترحيلها مرة أخرى إلى مطار القاهرة الدولي الذي قضت فيه يومين كاملين، ريثما استطاعت تأمين تأشيرة دخول نظامية إلى مدينة أربيل.
وناشدت عائلة "نصر الله" جمعيات حقوق الإنسان والسلطة الفلسطينية من أجل التدخل لحل أزمتهم وإخراجهم من محنتهم، وعدم ترحيلهم إلى أي بلد أخر قد يشكل خطراً على حياتهم .
يذكر أن لعنة التوقيف في مطارات العالم تلاحق السوريين والفلسطينيين السوريين أينما حلوا وارتحلوا، بسبب رفض معظم سفارات دول الخليج العربي وباقي الدول العربية وتركيا منح حملة الوثائق السورية تأشيرات دخول لبلدانها.
وانطلقت "مجموعة العمل لأجل فلسطيني سوريا" عام ٢٠١٢، وتضم عددا من الحقوقيين والإعلاميين، وتعمل على توثيق الانتهاكات التي يتعرض لها اللاجئون الفلسطينيون في سوريا.