شن "جيش الفتح" بعد منتصف ليل (الأحد) هجوماً واسعاً على مقرات "لواء شهداء اليرموك" المقرب من تنظيم (الدولة) في منطقة نافعة وعين ذكر بريف درعا، في محاولة لاقتحامها، وأنهاء تواجد اللواء في المنطقة.
مراسل بلدي أكد أن اشتباكات هي الأعنف درات بين الطرفين، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة من مدافع ودبابات ورشاشات ثقيلة، موضحاً تقدم جيش الفتح في بعض النقاط، ليعود "لواء شهداء اليرموك"، ويستعيد السيطرة على النقاط التي خسرها مع ساعات الفجر الأولى.
وأسفرت الاشتباكات عن مقتل القائد العسكري العام للواء، في حين أعلنت "جبهة النصرة" عن مقتل اثنين من قياداتها في درعا هما: "الأمير ابو صالح الجزراوي، (عبد الله العيد)، وأبو مصعب كيماوي (القائد العسكري)".
ونتج عن الاشتباكات حالة من الذعر والخوف الشديدين بين المدنيين، سيما الأطفال والنساء القاطنين في منطقة وادي اليرموك، وذلك جراء القصف المتبادل بين الطرفين، ولجوء كل منهما إلى استخدام الأسلحة الثقيلة، علاوة عن استمرار الاشتباكات منذ ما يقارب الأسبوع.