بلدي نيوز- حلب (خاص)
نفت مصادر محلية من إعزاز شمالي حلب، صحة الاتهامات التي وجهتها قوات الشرطة والأمن العام الوطني في المدينة، أمس الاثنين، لثلاثة أشخاص، بالمسؤولية عن عمل إرهابي ضرب المدينة عشية عيد الفطر الماضي.
ونشرت الشرطة مقطعا مصورا يظهر فيه عدة أشخاص جرى اعتقالهم، وكلهم رجال تتراوح أعمارهم بين الثلاثين والأربعين عاما، وقال العقيد محمد الضاهر قائد شرطة اعزاز بالتسجيل ذاته، إن هؤلاء هم خلية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، مشيرا إلى أنه نتيجة التحقيق معهم تبين أنهم وراء التفجير الذي حصل في مدينة اعزاز وراح ضحيته العشرات عشية عيد الفطر.
بالمقابل، أصدرت عشيرة "البو سلطان" بيانا قالت فيه، إن التسجيل المصور الذي نشرته شرطة إعزاز يظهر فيه ثلاثة مدنيين، وهم عبدالسلام الحمدو، وأحمد الحميد الحفني، ومحمد غازي الرحيمين، وهم من أبناء العشيرة، مشددة على أنه ليس لهم علاقة بالتفجير لا من قريب ولا من بعيد.
وطالب البيان الشرطة بالإفراج الفوري عنهم وحذر من مغبة هذا العمل الذي يثير الفتنة، وأضاف أن سبب الاعتقال هو تعسفي من أجل إظهار الشرطة بوجه حسن بعد التفجيرات الأخيرة التي حصلت في اعزاز، وأدت لاستشهاد وإصابة العشرات من المدنيين.
وتواصلت بلدي نيوز مع العقيد محمد الضاهر مدير الشرطة في مدينة اعزاز، وقال "نحن مؤسسة أمنية نلقي القبض على من يخالف القانون، ونقدمه أصولا للقضاء وتنتهي مهامنا ولا نلتفت لما يقال".
يذكر أن انفجارا بسيارة مفخخة استهدف سوقا بمدينة اعزاز يوم وقفة العيد، وراح ضحيته ٢٣ شهيدا و٥٠ جريحا.