منها صناعة البراغي.. شركات روسيا تستحوذ على الصناعة في سوريا - It's Over 9000!

منها صناعة البراغي.. شركات روسيا تستحوذ على الصناعة في سوريا

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 
قالت وسائل إعلاميةٌ موالية؛ إن ممثلين عن 14 شركة روسية وصلوا إلى العاصمة السورية دمشق، بهدف إقامة مشاريع ومصانع في مختلف المجالات. 
وباتت روسيا تسيطر فعلياً على القرار السوري، سياسياً وعسكرياً، ويبدو أنها تحاول الاستحواذ على القطاع الصناعي، بعد أن استملكت ميناء طرطوس، ومطار دمشق الدولي، وما يشكلانه من نقطة ارتكاز اقتصادية كبرى في الملاحة الجوية والبحرية، وما يعنيه ذلك من عوائد ومكاسب يعود ريعها إلى موسكو.
وبحسب وسائل إعلام النظام؛ فإنّ الشركات التي وصل ممثلوها دمشق، تعمل في مختلف المجالات، بداية من صناعة البراغي مروراً بتنقية المياه والمعدات الطبية، وصولاً إلى مطافئ الحريق وحماية المنشآت، وتبريد الحليب والألبان وإنتاجها، وصناعة القوالب المعدنية للأبنية السكنية والمنشآت الصناعية والسكك الحديدية والمحولات الكهربائية والمضخات الصناعية والمنزلية، والمواد البلاستيكية، وحافلات لنقل الركاب أو البضائع، ومعدات خاصة بإنتاج النفط وإنتاج مواد للعزل والدهان.
وبذلك تكون روسيا فرضت قوتها وسطوتها على معظم مفاصل السلطة والاقتصاد، ما يعيطها في وقتٍ لاحق المساحة الكافية للحركة والهيمنة، وفقاً لما يراه الإعلامي والمحلل "حسين الطاهر".
وتعتقد الأستاذة رندة حديد المعيدة سابقاً في كلية الاقتصاد بدمشق، أنّ الشراكة الروسية مع النظام تمثل أحد أوجه ضغط الأخير على رجال الصناعة والأعمال السوريين، بعد استشعاره محاولات ابتعادهم عن قبضته".
وأضافت، "وقد تبدو رسالة للصناعيين في قدرته على التخلي عنهم، فضلاً عن إمكانية النظر إليه من زاوية أخرى، تؤكد غياب الإيرانيين عن المشهد لصالح الروس، وما لذلك من دلالات سياسية واقتصادية على المدى البعيد". وتختم "حديد" بالقول؛ "طقطقة البراغي صناعة المخابرات السورية" مثال يقال عن الوشاية بالناس، و"أما صناعتها انتقلت إلى الروس".

مقالات ذات صلة

إقلاع أول طائرة من مطار دمشق الدولي منذ 8 ديسمبر

تحديد موعد تشغيل مطار دمشق الدولي

روسيا تجري تدريبات جوية مشتركة مع قوات النظام في حلب

عبر الأمم المتحدة.. النظام يبدأ المتاجرة بالنازحين من لبنان

لماذا تثير السفينة "روبي" الراسية قبالة سواحل كينت مخاوف المملكة المتحدة؟

غارات جوية تستهدف مواقع في طرطوس وجبلة على الساحل السوري

//