بلدي نيوز
حذر الصحفي التركي المقرب من حزب العدالة والتنمية الحاكم، "حمزة تكين"، السوريين والعرب في مدينة إسطنبول التركية من مغبة الانجرار وراء ما أسماها "الشائعات والحملات العنصرية المشبوهة"، والتي تتحدث عن طردهم من إسطنبول.
وقال "تكين" في مقال نشره على أحد المواقع التركية؛ إن تلك الحملات العنصرية مدفوعة من قبل جهات وأطراف لا تريد خيراً للشعب السوري والتركي، وإنما هدفها زرع الفتن، داعياً لعدم تصديق الشائعات التي تنتشر انتشار النار في الهشيم عن "قرب طرد العرب والسوريين خاصة من إسطنبول، أو قرب بدء التضييق عليهم".
وأكد "تكين" أنه لا يوجد أي تغيير في السياسة التركية تجاه الأخوة العرب والسوريين خاصة في إسطنبول، وإنه في حال وجد فإن ذلك سيعلن بشكل واضح وعلني من الحكومة التركية صاحبة القرار والصلاحية فقط لا غير، وليس من رئيس بلدية.
ولفت "تكين" إلى أن هذه الشائعات تنتشر بطريقتين؛ الأولى يجب معالجتها وهي جهل الناشرين بالواقع والقوانين والحقيقة، والثانية وهي الأخطر عن طريق حملات ممولة ومنسقة من قبل جهات خبيثة من كلا الطريفين (أتراك وعرب)، بهدف إشعال نار الفتنة والأحقاد ثم الإساءة للدولة التركية ورئيسها رجب طيب أردوغان.
أشار إلى أن "الأمور مستقرة في إسطنبول ولا خوف على أحد فيها، فتركيا ليست مزرعة وليست عصابة وليست دكان، تركيا دولة قانون ودستور لا يستطيع أحد أن يخرقهما مهما علا شأنه".
وجاءت رسالة "تكين" بعد أن شهدت إحدى مناطق إسطنبول التركية احتجاجات يوم أمس من قبل شبان أتراك، بعد اتهام سوري بحادثة تحرش تبين لاحقاً عدم صحتها، حيث تعرضت محلات السوريين لأضرار كبيرة جراء التهجم عليها، قبل تدخل قوى الأمن وفض الاحتجاج، في وقت باتت تنتشر شائعات كثيرة عن توجه لطرد السوريين من المدينة والتضييق عليهم.