بلدي نيوز- (عمران الدمشقي)
تستمر معاناة سكان بلدة المريعية المتاخمة لمطار دير الزور العسكري، ورحلة النزوح عن منازلهم، بعد سيطرة ميليشيات "الحرس الثوري" الإيراني الإرهابي عليها وتحويلها لمنطقة عسكرية، يمنع على المدنيين الدخول إليها.
وقالت شبكة جرف نيوز المحلية؛ إن أحد قادة "الحرس الثوري" الإيراني وعضو مجلس شعب النظام التقيا بأهالي "المريعية" ووعدوهم بـ "إعادة النظر" في قرار منع النازحين من البلدة من العودة إليها.
وذكر الموقع إنَّ عضو مجلس الشعب "محمد أمين حسين الرجا"، اعتبر بلدة "المريعية" منطقة عسكرية لجهة موقعها الحساس القريب من المطار وطريق عبور إلى الجزء الذي تسيطر عليه قوات النظام والميليشيات الإيرانية في الجانب الأيسر من نهر الفرات عبر الجسر الحربي الروسي.
وأشار المصد إلى إنه خلال السنوات الماضية، نزح معظم سكان بلدة "المريعية" بسبب قربها الشديد من جبهات المعارك، وتعرضها لقصف جوي ومدفعي مستمر من مواقع النظام، وتوزع أهلها النازحين في مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، ومناطق سيطرة فصائل المعارضة ونزحت قلة منهم داخل مناطق سيطرة النظام.