بلدي نيوز
تستمر الدعوات اللبنانية وعلى أعلى المستويات ومن رأس الهرم السياسي، والمطالبة بإعادة اللاجئين السوريين إلى بلادهم، بالرغم من الشرط الأمني غير المتحقق والخطر الذي يتهدد الآلاف في حال عودتهم.
فقد دعا "ميشان عون" رئيس جمهورية لبنان، الأمم المتحدة إلى تقديم مساعداتها للنازحين السوريين داخل الأراضي السورية وليس خارجها، معتبراً أن ذلك يشجعهم على العودة والمساهمة في إعمار بلدهم.
واعتبر "عون" إن عودة النازحين السوريين الموجودين في لبنان، لا يمكن أن تنتظر تحقيق الحل السياسي للأزمة السورية الذي قد يأخذ وقتا بسبب التجاذبات الدولية حيال الوضع السوري، بحسب تعبيره.
ولفت الرئيس اللبناني أمام وفد مجموعة العمل المكلفة من الكونغرس الأمريكي دراسة الوضع في سوريا الذي استقبله اليوم الاثنين في قصر بعبدا، إلى أن موجة النزوح السورية تركت تداعيات سلبية على القطاعات اللبنانية كافة.
وقال عون في عذا الصدد: "أن الذي قدم كل التسهيلات الإنسانية واللوجستية للنازحين خلال الحرب السورية، يرى أن المناطق السورية باستثناء محافظة إدلب وجوارها، باتت تنعم بالاستقرار ما يسهل عودة من نزح من أهلها إليها".
وأضاف، "لبنان يواصل تنظيم رحلات عودة للنازحين بالتنسيق مع الجهات السورية المعنية، ولم يتبلغ أي معلومات عن تعرض العائدين لمضايقات"، وفق تعبيره.
بدوره لفت رئيس المجموعة السفير فيديريك هوف، إلى أن المجموعة سوف ترفع في نهاية اجتماعاتها مع المسؤولين اللبنانيين تقريرا حول الأفكار والمواقف والاقتراحات لحل الأزمة السورية وتداعياتها.
المصدر: وكالات