بلدي نيوز - (فراس عز الدين)
قالت صحف موالية؛ إن الشركة السورية للاتصالات التابعة لحكومة النظام، رفعت رسم تركيب بوابة الإنترنت بمقدار 2000 ل.س.
وبحسب القرار؛ فقد ارتفعت الرسوم من 2,500 إلى 4,500 ليرة سورية، بحيث تضاف هذه القيمة إلى فاتورة الهاتف لمرة واحدة عند الاشتراك بخدمة الـ"ADSL" لأول مرة.
والملفت أنّ تصريحات مدير فرع الشركة بريف دمشق "جمال القالش"، تؤكد عدم وجود تنسيق داخل الشركة السورية للاتصالات، ما دفع بعض رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي (فيسبوك) للرد بالقول: "في سوريا الجميع، المدير والموظف، آخر من يعلم".
وفي تصريحات "القالش" لوسائل إعلام، أكد أن القرار صدر قبل أيام قليلة عبر مجلس إدارة الشركة، وعدم معرفته السبب.
وتشير تقارير وإحصائيات غير رسمية أنّ عدد بوابات الإنترنت في سورية حتى نهاية العام الفائت فاق 1.5 مليون بوابة، وبلغ عدد المشتركين بالهاتف الثابت ما يزيد عن 2 مليون مشترك مع بداية العام 2019، وفقاً لتقرير موقع "الاقتصاد اليوم" الموالي، الذي أشار إلى أن عددهم كان يناهز 4 ملايين مشترك قبل العام 2011.
ويشير تقرير "الاقتصاد اليوم" إلى تضاعف إيرادات اشتراكات الإنترنت "ADSL" في شركة الاتصالات بنحو 6 أضعاف خلال 2018 مقارنةً مع 2015، وفقاً لتصريحات مدير الهيئة الناظمة لقطاع الاتصالات والبريد -في حكومة النظام- السابق إباء عويشق.
وبرزت سريعاً موجة انتقادات الشارع عبر وسائل التواصل اﻻجتماعي (فيسبوك)، التي سخرت من القرار بين السؤال عن جودة اﻹنترنت، وملمحٍ إلى بطئه، ومن يشيرٍ إلى أنّ "نهب المواطن بات طبيعياً".
وعلّق أحدهم بالقول؛ "ليش خليتو شي ما رفعتو سعرو، بس السوري رخيص".
وتشهد مناطق سيطرة النظام أزماتٍ اقتصادية متتابعة وفرض سطوته على معيشة الناس، بين غياب المحروقات وتدهور الليرة السورية، إضافةً لثبات اﻷجور أمام غلاء اﻷسعار.