بلدي نيوز
وزعت قوات النظام السوري لوائح تضم أسماء عشرات المطلوبين للأجهزة الأمنية، ألصق بعضها على جدران الجوامع في مناطق متفرقة في محافظة درعا جنوبي سوريا، أمس الجمعة.
ونشرت شبكة أخبار درعا صورا تظهر أسماء عشرات الشباب المطلوبين لمراجعة فرع أمن الدولة، تضم أسماء عناصر التسويات وبعض القياديين السابقين في فصائل المعارضة، بينهم النقيب المنشق عبد الحكيم العيد وهو قيادي سابق في فصائل المعارضة.
ووزعت بعض القوائم على قرى وبلدات المزيريب والصورة والكرك الشرقي، في انقلاب واضح على اتفاق التسوية الذي من المفترض أن يحظر الملاحقة الأمنية لمن أجرى التسوية.
وكانت قوات النظام قد سيطرت في تموز الماضي على محافظة درعا والقنيطرة جنوب سوريا، وتمكنت بفعل الدعم الجوي الروسي من فرض اتفاق تسوية على الفصائل وهجرت آلاف الرافضين للاتفاق نحو إدلب والشمال السوري.
والتفت قوات النظام على اتفاق التسوية وشنت عملية اعتقالات طيلة العام الماضي طالت قياديين سابقين في فصائل المعارضة وبعض العاملين في المجال الإنساني، بالإضافة إلى تشديد القبضة الأمنية وعدم الوفاء بإعادة الخدمات الأساسية لمناطق التسويات.
وكانت عدة مظاهرات قد خرجت في درعا، عقب سيطرة النظام على المحافظة، كان آخرها بعد صلاة الجمعة أمس، هتفت بالتضامن مع إدلب وأكدت على رفض إرسال أبناء المحافظة للقتال في الشمال، وجددت التأكيد على ضرورة خروج المعتقلين ورفض القبضة الأمنية.