بلدي نيوز
في ظل الحديث عن فرضيات لمواجهة عسكرية بين "إيران وواشنطن" في منطقة الشرق الأوسط وحرب التصريحات من الطرفين، وبشكل خاص بعد إسقاط إيران طائرة دراون أمريكية، والكشف عن نية ترامب إصدار القرار بتوجيه ضربة لعدى أهداف إيرانية رغم تردده.
دعا الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في نهاية اليوم الأول للقمة الأوروبية في بروكسل، الأطراف كافة إلى التهدئة، واعتبر أن لا أحد سيجني أية فائدة من التصعيد العسكري، لافتاً إلى أن بلاده تبذل ما في وسعها من أجل التهدئة في المنطقة، مشدداً على ضرورة الحفاظ على الأمن الجماعي بالمنطقة، خاصة أمن الحلفاء.
وأكد ماكرون على ضرورة الحفاظ على أقصى الضمانات من أجل عدم تزود إيران بالسلاح النووي، ووعد أن فرنسا تبذل ما في وسعها من أجل أن تظل إيران ملتزمة بتنفيذ الاتفاق النووي.
وفي السياق؛ قال الاتحاد الأوروبي في بيان له؛ إن مسؤولين من فرنسا وألمانيا وبريطانيا والصين وروسيا وإيران سيجتمعون يوم 28 يونيو في فيينا لمناقشة سبل إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع طهران في 2015، في ظل التحديات الناجمة عن انسحاب الولايات المتحدة وإعادة فرض العقوبات على إيران.
وأضاف بيان الاتحاد الأوروبي، أن مسؤولي الدول الست سيبحثون أيضاً "الإعلانات التي صدرت في الآونة الأخيرة من إيران بشأن تنفيذ التزاماتها النووية"، في إشارة لتهديدات طهران بتخطي الحدود المنصوص عليها في الاتفاق من مخزونات اليورانيوم المخصب قبل نهاية الشهر الجاري.
وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيدريكا موغيريني، الخميس: "من المهم لنا الحفاظ على وفاء إيران بالتزاماتها بالكامل"، وتعهدت أيضاً بتهدئة التوتر بين إيران والولايات المتحدة لضمان تجنب التصعيد.
المصدر: العربية نت