بلدي نيوز
يستعد مجلس الأمن الدولي لعقد جلسة علنية للبحث في الملف السوري، اليوم الثلاثاء، بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، جراء ما تشهده مناطق إدلب وحماة من تصعيد وقصف وتهجير.
وفي الصدد؛ طلبت الولايات المتحدة إضافة الشأن السياسي للملف، وقال دبلوماسي أمريكي: نرتقب مداخلات من مساعدي الأمين العام للشؤون السياسية والإنسانية روزماري ديكارلو ومارك لوكوك، و أن الاجتماع لم يكن مدرجا على برنامج مجلس الأمن، ولكنه سيعقد بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت، ثلاث دول غير دائمة العضوية مسؤولة عن ملف سوريا الانساني في الأمم المتحدة.
وعقد مجلس الأمن عدة اجتماعات في أيار/مايو حول سوريا والوضع في إدلب بعد أن أعربت الأمم المتحدة عن خشيتها إزاء "كارثة إنسانية" في حال استمرت أعمال العنف في هذه المنطقة شمال غربي سوريا.
وتستهدف الطائرات النظام وروسيا الحربية محافظة إدلب وحماه منذ نهاية نيسان/ أبريل، ارتكبت عدة مجازر خلالها وهجرت أكثر من نصف مليون نسمة.
الجدير بالذكر، أن إدلب تخضع لاتفاق روسي-تركي ينصّ على إقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين قوات النظام والفصائل المعارضة.
المصدر: وكالات
