بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس)
استشهد ناشط إعلامي من ابناء مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، اليوم الثلاثاء، أثناء تغطيته للمعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف حماة.
وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب إن الناشط الإعلامي أمجد باكير وهو من أبناء مدينة سراقب جنوبي إدلب، استشهد ظهر اليوم مع مجموعة من "جيش إدلب الحر" أثناء تغطيته لمشاركتهم في المعارك الدائرة بين فصائل المعارضة وقوات النظام بريف حماة.
ولفت مراسلنا إلى أن الناشط باكير شارك منذ بداية اندلاع الثورة السورية في تغطية وتصوير المظاهرات والحراك الشعبي في المدينة، كما شارك بتغطية معظم المعارك التي خاضها مقاتلو المعارضة ضد قوات النظام في مناطق متفرقة.
وولد باكير في مدينة سراقب عام 1994، وترعرع فيها مع عائلته ولم يكمل دراسته بسبب مشاركته في الحراك الثوري، وعرف بأخلاقه الهادئة النبيلة، وكان محبوباً بين أصدقائه وأبناء مدينته.
وواجه معظم نشطاء الثورة السورية مخاطر جمة منذ بداية انطلاق الثورة السورية، أبرزها كان الاعتقال من قبل قوات الأمن والمخابرات، إضافة للاستهداف المتكرر لطائرات ومدافع النظام لأماكن القصف أثناء تغطيتها وتوثيق جرائم الحرب ضد الإنسانية التي يرتكبها نظام الأسد وروسيا، حيث قتل وأصيب المئات منهم خلال السنوات الثمانية التي مضت على اندلاع الثورة.
يشار إلى أن الناشط الاعلامي العامل في قناة السوري الحر سابقاً طاهر العمر أصيب اليوم بجروح طفيفة أثناء مرافقته لفصائل المعارضة وتغطية أعمالهم العسكرية ضد قوات النظام بريف حماة.