"الثوري الإيراني" يلتف على العقوبات الأميركية ويواصل تمويل ميليشياته - It's Over 9000!

"الثوري الإيراني" يلتف على العقوبات الأميركية ويواصل تمويل ميليشياته

بلدي نيوز
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال"، أن شخصيات نافذة في الحرس الثوري الإيراني وجدت مصادر تمويل جديدة تعتمد عليها لمواصلة دعم الميليشيات التابعة لها في الشرق الأوسط.
وتتحدى إيران بذلك الولايات المتحدة التي تهدف عقوباتها الاقتصادية الصارمة ضد إيران للحد من نشاط أذرعها في المنطقة بالإضافة إلى الحد من قدراتها الصاروخية.
وبحسب مصادر مختلفة من الحكومة الأميركية، تمكنت شخصيات من الحرس الثوري من إيجاد مصادر بديلة تعتمد عليها مالياً، بما في ذلك عقود وقعتها إيران للعمل على البنية التحتية في سوريا والعراق ما عدا شبكات التهريب الواسعة التي تعتمد عليها إيران التي تعاني من الضغط الاقتصادي المفروض عليها أمريكياً.
كانت مهمة الحرس الثوري، عند إنشائه، حماية المصالح الإيرانية، ولكنه توسع تدريجياً ودخل في مجالات عديدة مثل البناء، والقطاع البنكي، وعمليات التهريب.
وتنمو شبكة الحرس الثوري داخل إيران لدورها في دعم الاقتصاد وإرباك خصوم البلاد الساعين لفرض عقوبات اقتصادية صارمة. قال ذلك علناً، حسين سلامي، قبل أن يتسلم منصب قائد الحرس الثوري خلال كلمة ألقاها في كانون الأول "كل ما ترونه اليوم ويساهم في القوة الدفاعية للجمهورية الإسلامية الإيرانية تم إنجازه من خلال العقوبات".
وفرضت الولايات المتحدة جملة من العقوبات غير المسبوقة، منها تصنيف الحرس الثوري على أنه منظمة إرهابية، في خطوة تمنع الشركات الأجنبية من التعامل معه. ومنعت استيراد النفط الإيراني الخام معتبرة استخدامه غير قانوني.
ومنعت وزارة الخزانة الأمريكية، بموجب قرار صادر عنها في آذار، التعامل مع بنك أنصار الإيراني قائلة إنه تابع للحرس الثوري، ويتم بموجبه دفع رواتب لقوة القدس التابعة للمجموعة، وللمرتزقة الباكستانيين والأفغان، ممن يقاتلون في سوريا دعماً لنظام الأسد.
وقام بنك أنصار، بمد شركة تعتبر واجهة لقوة القدس، بقرض بنكي تصل قيمته إلى ملايين الدولارات. وعلى الرغم من العقوبات تبين أن الودائع النقدية التي سددتها الشركة قد زادت بنسبة 4% خلال الشهرين الماضيين.
رسمياً، نفى البنك التعليق على العقوبات الأمريكية التي اعتبرها، عبر بيان نشره على الإنترنت "عقوبات متعجرفة.. ولن تشكل تهديداً" لأنشطته البنكية.
وقال أحد مستشارين الحرس للصحيفة، إن الشخصيات النافذة في الحرس، قامت وعبر ذراعها الهندسية "خاتم الأنبياء"، من توقيع عقود في سوريا شملت معدات البناء والطاقة.
وقال مسؤول سابق في الحرس إنهم يكسبون الأموال من عمليات التهريب، حيث يتم تهريب الوقود إلى خارج إيران وإدخال أجهزة استهلاكية وسجائر بطرق غير شرعية.
وقال أحد الأشخاص من الاستخبارات الأميركية إن الحرس الثوري اكتسب نفوذاً غرب العراق، خلال الشهرين الماضيين، بعد أن تحالف مع عشيرة سنية قوية وجماعة شيعية محلية حيث اشترى لهم بيوتاً مهجورة لقاء تقديم ولائهم سياسياً وعسكرياً.
المصدر: أورينت

مقالات ذات صلة

حسين سلامي"لم يعد لإيران أي وجود عسكري حالياً في سوريا"

سيناتور أمريكي لفصائل المعارضة "فليكن الله معهم، ولسوريا الحرية"

إسماعيل بقائي "نؤكد أهمية الجهود المشتركة في ضمان أمن واستقرار المنطقة"

إجراءات جديدة تتخذها العناصر الإيرانية تتعلق بالاتصالات في البو كمال

الفرقة الرابعة الموالية لإيران تستولي على مناطق في بادية دير الزور وتدمر

الكتيبة النسائية التابعة لإيران في دير الزور وشبح الاغتيالات

//