بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تناقلت وسائل إعلام ومواقع موالية للأسد أنّ الحكومة تدرس رفع سن تقاعد المدرس الجامعي إلى 65 عاماً، بالتزامن مع إجراء عدد من التعديلات على قانون تنظيم الجامعات في مناطق النظام.
وصرح رئيس جامعة طرطوس، عصام الدالي، لموقع "هاشتاغ سوريا" الموالي، أن؛ "أحد هذه التعديلات التي سيتم طرحها تتضمن رفع سن التقاعد للمدرسين الجامعيين، كما يتم العمل على رفع سن العمل للمدرس الجامعي إلى 65 عاماً، بينما سيبقى سن التقاعد للأستاذ 70 عاماً".
الأسباب
وبحسب الدالي، فإنّ "قلة عدد الأساتذة الجامعيين والنزوح، والجذب الذي تمارسه الجامعات الخاصة، بسبب أجورها المرتفعة لعدد كبير من الأساتذة والمدرسين، هو السبب الأساسي لهذا الإجراء".
ويشار أنّ سن التقاعد الحالي للمدرس 60 عاماً، والأستاذ المساعد 65، والأستاذ 70 عاماً.
وأوضحت مصادر مطلعة في وزارة التعليم العالي التابعة للنظام، أنّ؛ "الموضوع متعلق بسوء التخطيط كالعادة"، ولفتت أنّ؛ خريجي الجامعات بازدياد لكنها علّقت؛ "نعم صحيح هناك فرار نسبة كبيرة من البلد خوفاً من التجنيد، لكن مشكلة جامعات دمشق بالفساد وسوء الإدارة وضعف الدخل مقارنةً بالقطاع الخاص الذي بات ملجأ المختصين من حملة الشهادات".
وتساءل بعض المعلقين من رواد التواصل الاجتماعي (فيسبوك)، وكتب أحدهم؛ "قلة عدد الأساتذة الجامعين؟ ... والشهادات مكومة وعالرصيف والماجستيرات والدكتوراه... عقفا مين يشيل... وأنت الصادق قله العقل والتخطيط".
تجدر الإشارة أنّ هناك ازدياداً ملحوظاً في أعداد الجامعات الخاصة خلال الأعوام الفائتة، ومع ارتفاع المقابل المادي الذي تمنحه مقارنةً بمثيلاتها الحكومية، لجأ عددٌ من أساتذة الجامعات للتحول إليها، وتفضيل التقاعد المبكر.