بلدي نيوز
كشف وزير الزراعة اللبناني، حسن اللقيس، عن مباحثات ثلاثية سرية تجري بين بلاده ونظام الأسد والأردن، لفتح الطرق البرية أمام حركة المنتجات الزراعية اللبنانية.
وقال اللقيس خلال حضوره المؤتمر الداخلي للاتحاد العام للنقابات الزراعية في لبنان، إن "اجتماعات سرية حصلت في وزارة الأشغال اللبنانية والسورية لحل مسألة الرسوم المرتفعة المفروضة على الشاحنات اللبنانية لتخفيضها وتسهيل تصدير المنتجات اللبنانية إلى الدول العربية".
وأشار إلى أن "ما يجري على الحدود الأردنية هو عمل أمني وعلينا تفهمه كمزارعين ومصدرين لبنانيين"، داعيا إلى "ضرورة المحافظة على المواصفات وجودة الإنتاج الزراعي منعا للإساءة لسمعة القطاع الزراعي اللبناني".
كما اعتبر وزير الزراعة أن حماية الإنتاج الوطني هي الهاجس الأول، موضحا أن "التهريب يمثل الخطر الأكبر الذي يهدد الإنتاج الزراعي اللبناني".
وأضاف أنه تم التوصل إلى اتفاق مع السلطات الأمنية في لبنان حول تشديد ضبط الحدود البرية، عبر تسيير دوريات للقوى الأمنية، إضافة إلى تفعيل عمل الجمارك، لوضع حد لظاهرة التهريب عبر الحدود.
ويخشى لبنان من استمرار عمليات التهريب على الحدود وغياب العدالة للمزارعين وسط فائض إنتاج يحتاج للتصدير ولبنان لوحده غير قادر على استهلاكه.
وأعرب كثيرون عن قلقهم إزاء التشديدات المفروضة من قبل الأردن على الاستيراد من سوريا والعكس عبر معبر نصيب الحدودي بين البلدين، الأمر الذي يعرقل حركة التجارة اللبنانية التي تتخذ من سوريا طريقاً للتصدير نحو الأردن والخليج.
المصدر: روسيا اليوم + بلدي نيوز