محكمة ألمانية تدعو اللاجئين لاحترام قوانين وعادات البلاد - It's Over 9000!

محكمة ألمانية تدعو اللاجئين لاحترام قوانين وعادات البلاد

بلدي نيوز 
أمرت محكمة ألمانية اللاجئين القادمين إلى البلاد ومنهم السوريين، باحترام الجيران الألمان وعاداتهم، حيث هناك أسباب كثيرة تتسبب في الاختلاف بين الجيران، غير أن خلافا بين جيران جدد لاجئين مع عائلتين ألمانيتين وصل إلى المحكمة الإدارية. 
ونقل موقع "ت أونلاين" وموقع صحيفة "بيلد" عن حادث في مدينة بروين القريبة من شتوتغارت، أن عائلة ألمانية رفعت دعوة قضائية ضد جيرانها، والسبب هو سلوك جيرانهم اللاجئين، وقالت مانويلا: "نافذة غرفة النوم مقابل مركز استقبال اللاجئين، أعاني من قلق دائم بسبب الأصوات العالية فهم يصرخون ويغنون في الليل ويتحدثون في الهاتف بصوت عال عبر النافذة ويطبخون بأصوات عالية جدا"، وأضافت أنها طلبت مرارا وتكرارا من جيرانها التزام الهدوء ليلا إلا أن جميع محاولاتها باءت بالفشل.
ورغم ثقافة الترحيب التي عرف بها الألمان مع بداية أزمة اللاجئين، لكن يبدو أن اختلاف سلوك الحياة "أفسد للود قضية"، وقال رامي وهو لاجئ سوري يعيش مع عائلته في أحد مراكز الاستقبال في مدينة دورتموند: "أن تجد مسكنا في ألمانيا كلاجئ أمر شبه مستحيل".
وأضاف، "صحيح أن مشكلة السكن لا تقتصر على اللاجئين فحسب، بل حتى الألمان، لكن موجة اللاجئين التي وصلت إلى ألمانيا عام 2015 زادت مشكلة إيجاد السكن، ما دفع بعض الألمان إلى استثمار بعض منازلهم وتحويلها إلى مراكز لاستقبال اللاجئين".
وأشارت صحيفة "بيلد" أن جميع الإجراءات اللازمة التي اتخذها المسؤولون عن سكان اللاجئين في منطقة إيسلينغن، كانت دون جدوى، ما دفع السكان إلى تصعيد الأمر ورفع دعوى قضائية للمحكمة الإدارية في المنطقة، وتمكن سكان المنطقة من كسب الدعوى، وأصدر القاضي حكما يلزم اللاجئين بالتزام قواعد عدم الضوضاء ليلا.
وفي حديثها لموقع مهاجر نيوز، أكدت ريم (42) وهي لاجئة سورية من مدينة اللاذقية تعيش في مدينة بون وجود اختلاف في سلوك الحياة، "وعلى القادمين الجدد التزام قواعد الحياة في البلد الذي فتح لنا أبوابه واستضافنا".
وتوافق ميسون (51 عاما) وهي لاجئة سورية أيضا تعيش في مدينة دورتموند، ريم مشيرة إلى أنه على الألمان "عدم وضع جميع اللاجئين في سلة واحدة، فهناك كثيرون يحترمون سلوك الحياة في ألمانيا، ولكن هناك البعض وخاصة الذين لا يعملون ويسهرون لساعات متأخرة ليلا، يدخنون النارجيلة ويستمتعون بلعب الورق وهذا بعيد جدا عن العادات الألمانية".
لكن اللاجئ السوري أمجد (21 عاما) ويعيش في بون، هو بدوره له تجارب سيئة مع جيرانه الألمان "لا شك أن هناك اختلاف في سلوك الحياة بين القادمين الجدد والألمان، لكن في البناية التي أسكن فيها يوجد جار وهو ألماني ويعشق موسيقى الهيب الهوب ويسمعها بصوت عال جدا في منتصف الليل، ولكن لم يخطر في بالي يوما ما أن أرفع دعوى قضائية ضده".
المصدر :أورينت نت

مقالات ذات صلة

أمنستي "اللاجئون السوريون يواجهون التعذيب وسوء المعاملة في نظام الاحتجاز اللبناني"

تعديلات قانون العمل وتأثيرها على العمالة السورية في تركيا

رسالة رسمية من هادي البحرة إلى نجيب ميقاتي، ماذا جاء فيها؟

قرارات الحكومة المصرية تثير مخاوف اللاجئين السوريين

نائب لبناني "يجب تغيير تصنيف السوريين في لبنان من "نازحين" إلى "مهاجرين غير شرعيين"

"اللجنة السورية التركية المشتركة" تصدر بيانًا يخص اللاجئين السوريين المقيمين في تركيا، ما مضمونه؟

//