بلدي نيوز
أغلقت السلطات اللبنانية، أمس الجمعة، عددا من المحال التي وصفت وضعها بغير القانوني للاجئين سوريين، في مناطق متفرقة من جبل لبنان.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، اللبنانية الرسمية، إن المتاجر التي تم اغلاقها تقع في مناطق جبيل وكسروان وبرج حمود وتعمل في قطاعات مختلفة مثل بيع المنتجات الغذائية والمفروشات والستائر والمنسوجات.
وأضافت الوكالة أن الأمن العام أوقف خلال المداهمات لهذه المتاجر 20 سوريا لدخولهم خلسة الى لبنان.
وتأتي إجراءات الأمن العام تنفيذا لقرار للحكومة اللبنانية بإغلاق مؤسسات الأجانب غير المرخصة قانونيا.
وتتذرع الحكومة اللبنانية بوجود السوريين وتتهمهم بأنهم سبب التراجع الاقتصادي الذي حل بالبلاد، على الرغم من حجم المشاكل الاقتصادية والانقسامات السياسية الحادة بين أطراف المشهد اللبناني وسط اقتسام السلطة على أساس طائفي وديني.
وأكد الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة، في بيان صحفي، رفضه واستنكاره لخطابات الكراهية والعنصرية التي تعمل أطراف رسمية على إطلاقها ضد اللاجئين السوريين في لبنان.
وحذر الائتلاف في بيانه، من النتائج التي ستترتب على استمرار التصعيد والتحريض ضد اللاجئين السوريين والمشاركة في نشر وتعميم موجة الكراهية والعنصرية والشعبوية المقيتة التي يروج لها وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل، وهو الخطاب الذي سيرتد على أصحابه.
ونظم الحزب الذي دأب على التحريض ضد السوريين حملة تحت عنوان "سوريا آمنة للعودة ولبنان لم يعد يحتمل"
يذكر أنه يعيش في لبنان حوالي 1،3 مليون لاجئ سوري هربوا من بطش قوات الأسد ومليشيات" حزب الله " يعيش معظمهم في مخيمات لجأوا إليها تفتقد لأدنى المتطلبات ومع ذلك يواجهون تهديدات بالطرد والهدم.