بلدي نيوز
اتهمت وكالة روسية، تركيا بتزويد فصائل المعارضة السورية في إدلب، بصواريخ مضادة للطيران، استخدم أحدها ضد طائرة سوخوي.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن مراسلها، باسل شرتوح، قوله، "إن الدعم التركي للمجموعات المسلحة بدأ يأخذ منحى جديدا في الآونة الأخيرة ويتسم بالتسليح النوعي، مثل صواريخ التاو والكورنيت، بالإضافة إلى مضادات الطائرات المحمولة على الكتف، فمنذ أيام استهدفت هيئة تحرير الشام الإرهابية طائرة سوخوي حربية فوق أجواء ريف حماة ولكن بسبب براعة الطيار ومهارته، تمكن من تفادي الصاروخ دون إلحاق أي ضرر به أو بالطائرة والهبوط بسلام".
وهاجمت الوكالة الدور التركي في سوريا على لسان مراسلها الذي قال "من يظن أن تركيا غير قادرة على التحكم بقرارات المجموعات المسلحة فهو واهم، الأتراك يقدمون الدعم العسكري واللوجستي والحماية للإرهابيين بشكل علني، وطائرات مسيرة تستهدف قاعدة حميميم ومعظم الآليات التي دمرها الجيش السوري، هي عبارة عن مصفحات تركية دخلت عبر الحدود مع تركيا، وسلمت للمجموعات الإرهابية".
وكانت وزارة الدفاع الروسية، زعمت أمس، إنه بعد الاتفاق على هدنة في شمالي غربي سوريا، شنت طائراتها أربع ضربات "على الإرهابيين في إدلب وفق الإحداثيات التي قدمها الجانب التركي"، مضيفة أن القيادة التركية توجهت بطلب إلى مركز المصالحة الروسي بسوريا للمساعدة "في توفير الأمن لعسكرييها وشن ضربات على مواقع الإرهابيين" في إدلب.
وقد نفت وزارة الدفاع التركية ذلك، وقالت في بيان لها، إن "الخبر الذي تداولته بعض وسائل الإعلام بخصوص قصف القوات الجوية الروسية، بناء على الإحداثيات التي تقدمها تركيا، مواقع الإرهابيين الذين يشنون هجمات على نقاط المراقبة التركية، عار عن الصحة".
وكان أكّد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، أمس الخميس أنه "ليس ممكناً" القول إنه تمّ التوصل إلى وقف لإطلاق النار في محافظة إدلب، وذلك بعد تعرض إحدى نقاط المراقبة التركية بريف حماة الغربي لقصف من قوات النظام، مناقضاً بذلك إعلان الجيش الروسي في هذا الصدد.
وقال جاويش أوغلو "ليس ممكناً القول إنه تمّ التوصل إلى وقف كامل لإطلاق النار" في إدلب. وأضاف في مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي جان ايف لودريان أن موسكو وأنقرة تبذلان "جهودا جدية وصادقة" للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.