بلدي نيوز – الحسكة (كنان سلطان)
قالت مصادر إعلامية متطابقة إن هيثم مناع الرئيس المشترك السابق لمجلس سورية الديمقراطية، ورئيس تيار قمح، قدم استقالته من هذا المجلس بتاريخ 19 من آذار الفائت.
وأوضحت المصادر أن استقالة مناع جاءت ردا على إعلان الفدرالية من قبل حزب الاتحاد الديمقراطي منفردا بتاريخ 17 من نفس الشهر، دون الرجوع إليه.
وكان تنصل تيار قمح الذي يرأسه هيثم مناع، الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديمقراطية الذي تتبع له قوات سوريا الديمقراطية، من مخرجات اجتماع الرميلان، رافضاً الفيدرالية المعلنة.
ونشر مناع بياناً للتيار عبر صفحته الشخصية على موقع فيسبوك، قال فيه "أننا غير معنيين بمخرجات اجتماع 16-17 آذار 2016، ونرفض أن تفرض على "مجلس سوريا الديمقراطية" كأمر واقع. ونتمنى على التنظيمات المشاركة إعادة النظر في قراراتها، حرصا على وحدة مكونات "مجلس سوريا الديمقراطية" السياسية والمدنية والقومية. ونجاح مشروعنا المشترك من أجل سوريا ديمقراطية".
تجدر الإشارة، إلى أن السوريين خرجوا، الأسبوع الفائت، بمظاهرات في جمعة "لا للفيدرالية" بكافة المدن السورية المحررة، ورفعوا في المظاهرات شعارات تؤكد على وحدة سورية.
وكان أصدر تجمع العشائر العربية والتركمانية والشيشانية في الجزيرة السورية، بياناَ، أكد فيه رفض التجمع للفيدرالية التي أعلن عنها حزب الاتحاد الديمقراطي "PYD" شمال شرق سوريا.
وجاء في بيانه "بناءً على ما تناقلته وسائل الإعلام من إعلان حزب الاتحاد الديمقراطي، إقامة الفيدرالية على أرض الجزيرة السورية، فنحن تجمع العشائر العربية والتركمانية والشيشانية في الجزيرة السورية، نرفض هذه التسميات وهذه الفيدرالية جملةً وتفصيلاً وإننا ندينها ونستنكرها".
وأكد تجمع العشائر "إن سورية لجميع السوريين ولا يحق لمجموعة أو فئة أو طائفة أو عشيرة أو حزب أن يقرر مصير سوريا المستقبل, مشددين على أن من يقرره هم السوريين".
يذكر أن حزب الاتحاد الديمقراطي، أعلن عن مشروع الفدرالية في المناطق التي يسيطر عليها شمال شرق سورية، دون أن يستند على أية مشروعية قانونية أو سياسية في إعلانه هذا حسب حقوقيين، سيما أن الإعلان جاء من جانب واحد، الأمر الذي استنكره ورفضه جميع السوريين.