بلدي نيوز - (خاص)
تحدثت صحف موالية عن منع عددٍ من الممثلين من الظهور على شاشات النظام في المقابلات والبرامج الحوارية والعامة.
ونقل موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي للأسد، أن مصادر داخلية في وزارة الإعلام (التابعة للأسد)، أكدت أن الوزارة وجهت التلفزيونات والإذاعات العاملة على أراضي النظام "شفويًا" بمنع استضافة الممثلة أمل عرفة.
وحسب الموقع، فإن مصادر داخل الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أكد منع الفنان عابد فهد وعباس النوري من الظهور والاستضافة على الشاشات والإذاعات التابعة للنظام، لسبب غير معلوم.
بالمقابل؛ نفى النوري وفهد علمهما بالقرار، في تصريحاتٍ لهم على موقع "الإمارات اليوم".
في حين قررت الممثلة السورية "أمل عرفة" أن تعتزل الفن، وأكدت أنها تشعر بالقرف النهائي تجاه هذه المهنة، حسب جريدة "الأخبار"
وقالت عرفة في تصريحها؛ "إنّها قررت أن تعتزل الفنّ، وأضافت؛ "سأتركه لأهله هذا آخر كلام عندي، أشعر بالقرف النهائي، ربما تعيلني أيّ مهنة أخرى على الحدود الدنيا من الحياة الكريمة، بطريقة أفضل مما يحصل معي في هذه المهنة".
يشار إلى أنها المرة اﻷولى في تاريخ الفن السوري الذي تحدث فيه مثل هذه الزوبعة اﻹعلامية، وحالة الضياع واﻻنقسام في الوسط الفني حسب الصحف الموالية.
وشهدت الفترة الماضية موجة استياء داخل الشارع السوري؛ إثر تصريحاتٍ للفنانين النوري وفهد؛ فقد وصف اﻷول القائد صلاح الدين الأيوبي، بـ"الكذبة الكبيرة"، في حين أهدى الثاني جائزة أفضل ممثل التي حصل عليها في "الموركس دور" لجيش اﻷسد، بينما تعرضت عرفة لانتقاداتٍ واسعة على خلفية دورها في مسلسل "كونتاك" تعرضت فيه باﻹساءة لشهداء مجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام.
وليست وحدها عرفة من تشعر بالقرف فيما يبدو، فقد سبق للممثل بشار اسماعيل أن هاجم نقابة الفنانين وقال بأنها "ﻻ تشرفه".
وفي سياقٍ متصل؛ قال موقع "هاشتاغ سوريا" الموالي أنّ الممثل، بشار اسماعيل، قام بتحطيم جهازه الخليوي S9 داخل مركز السيريتل في اللاذقية؛ بسبب الضريبة التي وصفها بـ"الظالمة"، والتي تقدر بمبلغ 75 ألف ل.س لقاء تعريف جهازه الجديد على شبكة الاتصالات السورية.
ويرى رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي أنها زوبعة في فنجان، واعتبرها البعض حركات إعلامية بلا قيمة، هدفها "حكومة النظام وممارساتها"، وليس سياسات اﻷسد بذاته.