بلدي نيوز
أعرب الرئيس اللبناني، ميشال عون، عن مخاوفه من هروب الإرهابيين من سوريا إلى لبنان، وتنفذيهم لعمليات، متجاهلاً حجم التناقضات اللبنانية القادرة على تكوين تطرف عنفي، ليحمل المسؤولية للسوريين والهاربين إلى لبنان، الذين يعتبرهم جميعهم إرهابيين.
ونقلت صحيفة "الجمهورية" اللبنانية عن شخصيات التقت الرئيس عون قوله، إن "لبنان يترقب بحذر ما يمكن أن يتأتى من "حرب إدلب"، مشيرا إلى أن هناك معلومات عن قياديين إرهابيين فروا من المنطقة، وقد ينجح بعضهم بالوصول إلى لبنان، وأن الأجهزة المعنية تقوم بما يلزم بسرية لرصد حركتهم".
وختم بالقول إن "ما حصل فوق الأرض في طرابلس قبل أيام، رآه كل الناس، وباتوا على علم به، ولكن ما يجري تحت الأرض هو مهمة القوى الأمنية، فنحن نراقب للتثبت مما إذا كانت عملية لـ "ذئب منفرد" أو مجموعة "ذئاب منفردة".
وتأتي تصريحات الرئيس اللبناني في أعقاب هجوم إرهابي من قبل "داعشي" أسفر عن مقتل أربعة عناصر أمن في طرابلس شمال لبنان.
واتهم وزير الدفاع اللبناني إلياس بو صعب السوريين خلال زيارة إلى طرابلس أن "معظم الذين قاتلوا في سوريا هم من الإرهابيين المحتملين"، مشيرا إلى أن التحقيقات مستمرة لكشف ملابسات هذا الاعتداء.
في سياق متصل، أصيبت طفلة سورية ومجند في الجيش اللبناني بجروح، أمس الإثنين، خلال اشتباكات بين الجيش ومطلوبين أمنيا في البقاع.
وأفادت الوكالة الوطنية للإعلام بإصابة مجند في الجيش برصاصة في عنقه، وطفلة سورية برصاصة في الظهر داخل خيمة عائلتها في مخيم الكيال، جراء الاشتباكات في حي الشراونة.
المصدر: روسيا اليوم + الأناضول