إدلب (بلدي) - أطلق "لواء الحسين" التابع لـ "حركة أحرار الشام الإسلامية" عملية عسكرية تحت مسمى "الموت ولا المذلة"، اليوم السبت، في ريف إدلب إثر تعثر المفاوضات في مدينة الزبداني، بحسب مراسل شبكة بلدي.
وأكد المراسل أن الثوار من الحركة بدأوا حملتهم بالقصف بقذائف الهاون وقذائف مدفع جهنم والصواريخ، مستهدفاً تجمعات قوات النظام والميليشيات الطائفية داخل بلدتي "الفوعة وكفريا" في ريف إدلب.
ويأتي قصف الثوار البلدتين إثر خرق نظام الأسد الهدنة في الزبداني قبل انتهاء المدة الزمنية المتفق عليها، وإصرار إيران على إخلاء الزبداني من سكانها بالمجمل، ضمن سياسة التغيير الديموغرافي التي تنفذه من خلال حصار المدن والمناطق الثائرة.
في سياق متصل، قصف طيران النظام بنوعيه الحربي والمروحي مدن وبلدات "معرة النعمان، أريحا، بسامس، كنصفرة، معراته، بليون، حزارين، محمبل"، ما أدى لوقوع عدد من الجرحى، دون توفر حصيلة دقيقة لعددهم.
الجدير بالذكر أن الثوار أوقفوا قصف مواقع النظام داخل الفوعة وكفريا، منذ يومين، مقابل وقف النظام قصف مدينة الزبداني في ريف دمشق، وكان من المفروض أن تستمر الهدنه إلى يوم غدا الأحد.