بلدي نيوز
جددت قوات النظام، أمس السبت، استهداف محيط نقطة المراقبة التركية في ريف حماة الشمالي، والموجودة ضمن منطقة خفض التصعيد.
وذكرت وكالة الأناضول التركية، أن قوات النظام والمليشيات الأجنبية المدعومة من إيران، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية رقم (10)، الواقعة قرب مدينة مورك بريف حماة بقذيفة مدفعية، لم يتسبب بأي أضرار.
وكانت قوات النظام، استهدفت محيط نقطة المراقبة التركية (رقم 10)، بقذائف صاروخية في 29 نيسان و4 و12/ أيار الماضيين.
وتتوزع 12 نقطة مراقبة للجيش التركي في منطقة "خفض التصعيد" بإدلب وحماة وحلب وريف اللاذقية لحماية وقف إطلاق النار في إطار اتفاق أستانا.
وفي 17 أيلول الماضي، أعلن الرئيسان التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين، اتفاقا في مدينة سوتشي لإقامة منطقة منزوعة السلاح تفصل بين مناطق النظام والمعارضة في إدلب ومحيطها.
وتواصل قوات النظام مدعومة بميليشيات إيران وقوات روسية من الجو والبر، انتهاك الاتفاق.
والشهر الماضي، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، إن بلاده لن تخلي موقع المراقبة العسكري التابع لها في إدلب، رغم الهجوم الذي شنته قوات النظام على المنطقة.
وأثار احتمال شن هجوم على إدلب تحذيرات من حدوث كارثة إنسانية أخرى، وحذرت الأمم المتحدة من أن ما يصل إلى 2.5 مليون شخص قد يفرون نحو الحدود التركية في إطار مثل هذا السيناريو.