ما المبلغ الذي يحتاجه المواطن السوري للبقاء ضمن مستويات الفقر العالمي؟ - It's Over 9000!

ما المبلغ الذي يحتاجه المواطن السوري للبقاء ضمن مستويات الفقر العالمي؟

بلدي نيوز – دمشق (محمد أنس)
تعد سورية من أكثر الدول العربية استقراراً معيشيا، ومن أشمل الدول المحافظة على أمنها الغذائي من خلال ما تنتجه الأرض السورية من كافة أنواع المحاصيل الزراعية، إلا إن نظام الأسد لم يبقي سوريين حتى يبقى لهم دخلا.
نظام الأسد منذ بداية الثورة أنهك الدولة السورية مقابل إنعاش نظام حكمه، كما سلط شبيحته ليستبيحوا الدولة وأبنائها تحت غطاء عسكري ومساندة إيرانية روسية ومن لف لفهم ضمن المؤامرة الحقيقية التي لم تطل سوى المواطن السوري وموطنه وحياته.
وأظهرت دراسة اقتصادية مؤخراً، أن حاجة الأسرة السورية المتوسطة (5 أفراد) تقدّر بنحو 142500 ليرة، كحدّ أدنى شهرياً، للبقاء على خط الفقر العالمي، وذلك وفقاً لمعايير الفقر العالمية التي حدّدها "البنك الدولي".
علماً بأن جهود فريق "البنك الدولي” تركزت في الأيام الماضية، حول رفع خط الفقر من 1.25 دولار للفرد في اليوم إلى 1.90 دولارا، ما يتوافق مع تطور الفروق في تكلفة المعيشة حول العالم.
ووفقا لارتفاع سعر الصرف مؤخراً في السوق السورية، يصبح خط الفقر للفرد بحدود 950 ليرة يومياً، وبذلك لا تقلّ حاجة العائلة السورية عن 4750 ليرة في اليوم الواحد، ما يعادل 142500 ليرة في الشهر، لتكون على خط الفقر العالمي، في حين تحتاج رقماً أكبر لتكون على خط الفقر المحلي.
وحسب "البنك الدولي”، يستخدم خط الفقر العالمي الجديد بيانات محدّثة للأسعار لرسم صورة أكثر دقة، لتكلفة الاحتياجات من الأغذية الأساسية والملابس والمسكن حول العالم، أي أن القيمة الحقيقية للخط الجديد 1.9 دولار بأسعار اليوم، هو الخط القديم نفسه 1.25 دولار المستخدم عام 2005.
يذكر أن -دراسة اقتصادية أجريت قبل فترة قصيرة- بيّنت بالتفصيل أن الحد الأدنى لتكاليف معيشة الأسرة السورية بلغ 172 ألف ليرة شهرياً، شاملاً الحاجات الأساسية فقط.

مقالات ذات صلة

إيران تعلن تواصلها مع قادة "العمليات العسكرية" في سوريا

التراجع الاقتصادي في دمشق وتداعياته

نظام الأسد يدين دعم الولايات المتحدة الأمريكية لأوكرانيا بالصواريخ البالستية

"المجلة" تنشر وثيقة أوربية لدعم التعافي المبكر في سوريا

صحيفة أمريكية توثق آلية تهريب نظام الأسد للممنوعات إلى الأردن

خبير اقتصادي : أغلبية الأسر السورية عاجزة عن تأمين متطلبات التدفئة

//