بلدي نيوز
تظاهر ناشطون سوريون في العاصمة السويدية ستوكهولم، الأحد، احتجاجاً على تصاعد وتيرة العنف من قبل نظام الأسد روسيا وللتضامن مع المدنيين الذين يتعرضون للقصف بشكل يومي شمال سوريا.
وطالب الناشطون الذين تجمعوا أمام مقر البرلمان، بالضغط على نظام الأسد لوقف الهجمات ضد السكان المدنيين في سوريا. وحمل المحتجون أعلامًا للثورة السورية، ورفعوا لافتات معادية للنظام.
وقال الناشط السوري سامي الكاس يوسف، إن الشعب السوري سئم من اضطهاد نظام الأسد.
وطالب يوسف الأمم المتحدة والولايات المتحدة بوضع نهاية للحرب الداخلية في البلاد.
وأوضح أن الوقفة نظمت لتذكير السياسيين في هذا البلد مرة أخرى بالموت الذي يخيم على سوريا والاضطهاد الذي يتعرض له السوريون على يد نظام الأسد وروسيا وإيران.
وأشار يوسف أن نظام الأسد يشن هجمات وحشية ضد مدن وقرى محافظة إدلب، بمساعدة إيران وروسيا.
ويعتبر الهجوم الحالي على ريف إدلب وحماة، الأكبر منذ الصيف الماضي، والأشرس منذ توقيع اتفاق سوتشي بين تركيا وروسيا في ذات الشهر من العام الماضي.
وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها على مصير آلاف المدنيين في سوريا، وتحدثت عن موجة نزوح فاقت أكثر من 200 ألف مدني ومقتل وجرج مئات المدنيين، واستهداف عشرات المنشآت الحيوية والطبية في إدلب وحماة وإخراجها عن الخدمة.
المصدر: الأناضول